الخميس، 28 يونيو 2012

على ورق


هى تلك المره الوحيده التى رأيتك فيها تقف بجوارى ممسكاً بيدي
إلى الآن لم أراك أجمل من تلك الصوره
كان الجو هادئاً فى تلك الصفحات لا تختلسنا عيون الآخريات حقداً
لا تخترقنا أصوات الضوضاء التي كثيراً ما يخبئ خلفها الخجل كلماتنا
لم أرسمنا تلك الشخصان المعقدين الباحثين خلف المستقبل و ما يخبئه  
 لم أرسم الخوف الذى يمتلئنا فى تلك الورقه ,
كانت الورقه تخلو من الخوف و التفكير و الآلم و كل شئ من منغصات الحياه
كنا أجمل من الحقيقه كثـــيراً ,, 
كم أتمنى لو كنت أنا تلك الرسمه التى رسمتها حقيقة و أنت ذلك المرسوم أيضاً
تمنيت و لو أننا تبادلنا نحن و تلك الرسمه الأدوار ليوم واحد فقط
ليوم فقط ترتسم بسمه حقيقيه على وجهينا دون أن ينتابنا الخوف من مستقبل أو قدر أو ظروف
فى تلك الرسمه كنت تحمل قلباً فى يدك و لكنى لم أعرف لمن هذا القلب ؟
كانت عيناك لا تمتلئان بالتفاصيل مثل الحقيقه و هذا هو الأمر الوحيد الذى لم أحبه بتلك الرسمه !
كدت أنسى أن أخبرك أن تلك الورقه أخبئها لك لحين يأتى يوماً أطلعك عليها هى و غيرها :)
و لكن لا وقت لخيالاتى الآن ,, تحمل طفولتى قليلاً و لا تمل ما أرويه !


لــ ياسمين جمال 
29\6\2012

4 التعليقات:

أحمد أحمد صالح يقول...

متى يأتي ذاك اليوم الذي تغار فيه الاوراق و الاحلام من سعادة و رغد و راحة واقعنا !!
...جميلة جدا و معبرة جدا كلماتك..سعدت بوجودي هنا..تحياتي.

Unknown يقول...

التدوينة جميله جدا ورومانسيه

وان شاء الله يجي اليوم ده اللى

تطلعينه على الرسم وعلى كل الأحلام التي رسمتها بقلبك

sahar ( كلمةٌ و نبض ) يقول...

تسلم ايديكى ياسمين
حلوة كتيييييييييييير
تحياتى

مروه زهران يقول...

حلوة أووووى

إرسال تعليق