الجمعة، 28 فبراير 2014

لم أمرض بعد


الصمت ثم الصمت ثم الصمت و لا شئ سوى الصمت  . 
أثرثر كثيراً و أقص الحكايا , أثير ضحكات من حولي بالطرائف 
كما يقولون إنني من الشخصيات الأطرف على الإطلاق و الأكثر تفاؤلاً أيضاً و مصدراً للأمال العريضه المفقودة دوماً .. 
بالفعل هذا ما قد يكون جعل الجميع يشعرون بالحب و الأمتنان تجاهي و لعلها دعوات الوالدة الدائمة ( ربنا يحبب فيكي خلقة ) 
لا أحد يفهم شيئاً ,,
عندما أضحك فأنا غير سعيدة و لكني أحاول أن أنسى هذا و أبدوا سعيدة ! 
عندما أتحدث عما يزعجني فــفي حقيقة الأمر هذا أتفة أمر يمكنة إزعاجي و لكني أحاول إقناع نفسي أنا ما أملكة من مشكلات على قدر كبير من التفاهة التي لا توصف 
عندما تتضارب الأفكار أبدأ في البحث عن الطعام لعل شهوتة تلهيني عما يتشاجر في داخلي أنا لا أأكل في حقيقة الأمر بل أنتقم و في كل حفنة طعام أنا أنتقم من تلك الأفكار الوقحة التي تستيقظ في أوقات لا يحق لها الأستيقاظ فيها لأن لا حل لها الآن .
عندما أقوم بإضحاك الباكيين فأنا في الحقيقة أبكي و لكن لن ترى هذا لأن البكاء الداخلي الصامت هو أبشع أنواع البكاء المتواجدة على الإطلاق , و على العكس قد أبكي دموعاً مرأية في أتفة الأشياء التي يمكنها أن تثير غضبي و حزني . 
مخطئ هو كل من ظن أنة يفهمني ! 
مخطئ كل من ظن أنة يعلم متى أبكي ! 
كاذب هو من أخبركم أني الشخصية الأكثر مرحاً و تفاؤلاً ! 
أنا لا أنسى كل من أخطأ في حقي بكلمة واحدة رغم أنة من السهل أن أسامحة و لكنني لا أنسى أبداً ما قالة,, و عندما يصيبني النسيان فهذا مؤقت ,, 
دائماً ما تحدث الحرب بداخلي بفعل تلك العادة التي أمقتها حقاً و لكنني لا أستطيع التخلص منها , الحرب بين شعوري بالتراجع عن هذا الشخص لأنه في يوم ما قد وضع علامة سيئه بداخلي بسبب كلمة نطق بها أو فعل أقترفة و بين حبي لهذا الشخص أيضاً . 
فأنا لم أتعود حتى كراهية عدو نَصَب نفسة عدواً لي دون أي إرادة مني في ذلك . 
إنها الحرب النفسية التي لا أفصح عن مهايتها و أطرافها أبداً 
فمهما ظننت أنك تعرف عن الأخرين شيئاً فأنت مخطئ كل الخطأ 
و بعد كل هذا كيف لم أمرض بعد بالأمراض النفسية المزمنة ؟ 
كيف لم يشتم السكر و الضغط و القلب رائحة تلك الحروب 
الجميع يدعو الله أن يمنحة الصحة أما أنا فلا أخشى المرض فلعلة يفرغ بعض تلك الطاقات التي تشتعل داخلي


ياسمين جمال 
28\2\2014






الثلاثاء، 25 فبراير 2014

بعد إنتظار ..


كلما نظرت إلية في الفراغ تتذكر كيف كانت ولادتها متعسرة حتى شعرت أن روحها تكاد تنفلت مع جنينها .
تذكرت حينما غفت عن أوجاعها و أخذت تفكر كيف الحال إن عاش طفلها دون أم ؟ هل زوجه أبيها تكون لة كما الجدة  ؟ 
هل سيقوى زوجها على تحمل المسؤلية بمفردة ؟ , أم أنه سيضطر للتزوج من أخرى ترعى طفلة؟ , عادت لتأن ألمها مرة أخرى 
تصرخ و تتعالى صرخاتها حتى تهدأ مع رؤية طفلها و قبل إنطلاق صرخته الأولى تغفو الأم سريعاً , تسارعت الممرضات 
و بدا الوضع متوتراً حتى صاحت إحداهم لقد أغشى عليها يا دكتور ,, قام الطبيب بقياس النبض و الضغط و تأكد من أنها على قيد الحياة سالمة , بدء الصغير في إرسال الصرخات فحتماً هو جائع فافاقت الأم من شرودها .
 و بينما تقوم بإرضاعه تذكرت زوجها و هو يحتضنها بشده و يحمد الله على سلامتها , ثم وضعت الطفل مرة أخرى في فراشة فدخل عليها زوجها : نهى أنتي لسة صاحية ؟ 
أه بنيم خالد  , 
خالد !!
جرالك أيه خالد أبننا 
ذهب ناحية زوجته و ضمها بشدة قائلاً رحمة الله على خالد سبقنا للجنه و سيكون سبباً في دخولنا الجنة فكونِ قوية فأنا أحتاج لكي لا تكونِ ضعيفة فأضعف 
تُفلت من بين ذراعية لتقول لة مالك يا رجل لماذا تتحدث هكذا ؟ طفلي على قيد الحياة ما زال على قيد الحياة و أخذت في صراخها اليومي .
فكان لا بد من جرعة أخرى من المهدأ الذي دسوة في عروقها بعد الولاده 
و حينها تأكد للمسكينن أن زوجته فقدت ربع عقلها كما فقدت وليدها فبدأ يفكر في أمر إحضار طبيب نفسي لفحصها, فكم كانت تشتاق ذلك الوليد و تنتظره بلهفه بعد 3 أطفال قد أجهضتهم و ما إن أتممت ال9 أشهر هذه المرة كانت فرحة مشتاقة لرؤية الطفل على أهبة الأستعداد لتلقية 
فلم تتحمل حينما أخبرها زوجها و ها هي لا تعيش إلا بدس المهدئات و المنومات في عروقها أو في الطعام إن لم ترفضه . 

تمت ,, 
ياسمين جمال
26\2\2014






الاثنين، 24 فبراير 2014

تأمُل 1


في البداية هذا الكلام شعوذات هرطقات هرتلات إن أردتم رؤيتة كذلك 
و قد يكون حقيقي موضوعي إستنتاج تأملات ناجحة إن أردتم رؤيتة كذلك أيضاً 
و لكن في النهاية الحُكم هنا لعقلك و مدى إتساع تأملاتك ليس إلا . و حتى لا يتهمني أصحاب العقول المريضة أو التشددات المتسرعة بإتهامات الكفر , فأنا أشهد بأن لا إلة إلا الله و أن محمد عبده و رسوله أؤمن بالكتب السماوية جميعها و بالأنبياء جميعهم . حتى لا يعلن الجُهال خروجي عن العقيدة . 


الكذب :
 هل تنكر أن الله و الدين و الرسول و جميع العقائد تنهينا عن الكذب ؟ 
حتماً هذا أمر مفروغ منة فهو حرام . 

هل ننصاع لذلك الحرام و لا نقربة أبداً ؟؟ 
الإجابة التي سيأتي بها  96% من البشر هي لا 

هل تعلم أن الكذب من الكبائر ؟! 
إن كنت لا تعلم كما كنت أنا تماماً إلا بعد البحث  فحتماً هي مصيبة أن لا نعلم حق مثل تلك الأمور  . 

لماذا نستهين و نكذب ؟ و ننوي الإنقطاع بتلك العادة ثم نعود و نكذب و نعيد الكرة؟! 
دائماً ما ينفضح الكاذب في النهاية
 دوناً عن المتمرسين فية ليل نهار كل ساعة و كل يوم فهذا أمر اخر فقد تصيب معة الكثير من الكذبات التي تفلت من إنكشاف أمرها . 
فهنا الله قد يزيح بعض من أصحاب القلوب الحيية عن ذلك الأمر عندما يعلمون أن كذبتهم ستنكشف لا محالة فيحاولون تقليل تلك الفعلة على قدر المستطاع . 
فتبدو رحمة الله بنا عندما قد يلحق بنا الخجل عند أكتشاف كذباتنا فنقلل منة قدر المستطاع .

 الزنا !
بالتأكيد أنت تعلم أنها من الكبائر !
لماذا يخشى الناس الزنا رغم أنة كبيرة مثلة مثل الكذب تماماً ؟ 
هناك البعض الذي يمسك على دينه كما الجمرة و لا يكذب و لا يزني و يحاول قدر أستطاعته أن ينفذ كل ما أمره بة الله فلا يقربة و في مثل تلك الآونة ليس الكثيرون يفكرون بتلك الطريقة بل نسوا أنهم يطيعون الله و أصبحوا يروا أن الناس ماذا ستقول . و السمعة التي ستضيع . و و و و إلخ من الأسباب التي تتعلق بالمظاهر . 
و هناك من تكون الإجابة بالنسبة لحالتهم : 
لأنهم يخشون ذلك العبئ الذي قد يصاحب الزنا , ألا و هو ميلاد طفل يكون نتاج خطيئة أبوين خطائين لم للحياء طريق قط . فهناك من لا يقربة لأن حياءة يمنعه و هناك من لا يقربة خوفاً من النتاج الذي قد يهدد حياتة و ينغصها . 
فإنها رحمة الله بنا عندما جعل المعاشرة هي ما تنتج الاطفال فلو لم يكن هذا فهناك عدد ليس بالقليل كان سيمارسة كما لو الكذب فالكل قبل ممارسة تلك الفاحشه يفكر الف مرة في عواقبها و غالباً ما يتراجع كما يقولون (يبعد عن الشر و يغنيلة ) (الباب الي يجيلك منة الريح سده و استريح) .

تتضح رحمة الله بنا في الحالتين و في الثانية بالتحديد حيث أن الأنسان يخشى المسؤلية التي تقع على كاهلة  في تلك الحالة فالمتعه في أساسها تكون للرجل أولاً و الأنثى ثانياً
فماذا لو أن الرجل هو من يحمل 9 أشهر و يجد نفسة ملزماً بذلك الطفل  ؟ ما كان علية سوى أن يقتل الجنين تخلصاً من مثل هذا العبأ 
أو لتغيرت الأحوال و أصبحت المرأه تنكر ذلك الجنين . 
ماذا لو لم يتواجد في طبيعة جسم المرآه غشاء البكارة ؟ 
لمارست المرأه الرزائل و أنكرت كما يفعل الرجال تماماً و هنا أنا اتحدث عن حالات خاصة و ليس بوجه عام . 

لذلك تجد ليس القليلون من الرجال من يمارس تلك الفواحش و يتنكر من الجنين إلى أن تقدم العلم و ظهرت تحاليل ال DNA فأصبح هناك ما يثبت أبوته لطفل أتى نتاج أنانية شخصين لم يفكران في ملذاتهما و حسب و لم يمنحا أهتماماً لذلك التعس الذي قد يحمل مشاق كبائرهم و ملذاتهم المُبددة . 


كل ما عليك التأمل فية هو ماذا لو لم يكون نتاج المعاشرة خلقاً جديداً ؟ هل كان البشر سيخافونة حد هذا الخوف أم كانوا سيمارسونة كما الكذب ؟ 

كل ما علينا فعلة هو التأمل , التأمل فقط لا غير ! 

ياسمين جمال 
25\2\2014










الأحد، 23 فبراير 2014

مقاعد الحياة




"الحياة مقاعد تتعانق في رحاب الحياة اليومية"

نقف جميعاً أمام تلك المقاعد كل يوم , نجلس عليها , نصادق من يأتون ليجلسوا في أماكن قريبة منا ,  قد يبادروا هم بالتعرف علينا رغبة منهم في المكوث معنا وقت ليس بالقليل 
قد يتركونا و يرحلوا و قد يلتصقون بنا و لا يقبلون التخلي عنا حتى و إن ملوا شكل المقعد و لونة . 
آخرين نراهم يجلسون على مقاعد قريبة منا, نذهب إليهم حيث يجذبنا مظهرهم و رونقهم الباهي , و ما أن نحاول إستراق أماكن بجانبهم حتى تبدأ أرواحهم النتنه في إصدار الروائح الكريهة , و الأصوات المزعجة و هذا ما يفسر رؤية الجميع يتركون المكان بعد وقت ما و يأتي غيرهم و يرحلون و غيرهم و يرحلون . فالجميع ينخدع. 
و أخرين لا نحب مظهرهم و لا يعجبنا فلا نحاول النظر حتى بطرف البصر ناحية مقاعدهم  و لكن ما أن تأمرهم الأقدار بالمكوث على مقاعدنا فنكتشف عبق روائح الجنة التي تمتلئ بها قولبهم و الإنسانية التي تمتلئ بها نفوسهم و الآمن التي تستشعرة في حضرتهم . فتأنس لهم و تعشقهم و تتمنى لو أن الحياة لا تأمرهم بالرحيل أبداً و هذا ما لا يحدث . 
فكل منا يضطر للإنتقال إلى مقعد أخر ليقابل أخرين في مهام أخرى و مراحل أخرى من الحياة , يجلس بجانبة أصحاب القلوب الخيرة أحياناً و أحياناً أخرى أصحاب الروائح النتنه و قليلاً ما تجد من لا يتركك مهما بلغت تنقلاته و من لا تتركة مهما بلغت تنقلاتة تتنازلان سوياً عن الا ضروري لتنفيذ الضروري في حضرة كلاكم . 
هذا هو ما يسمى شريك مقعد الحياة ,,. 

ياسمين جمال 
24\2\2014