الخميس، 22 ديسمبر 2011

من الجنه للنار


كم أحببته و عشقته 
كم أنتظرت يوم لقائنا طويلاً 
كم مرت الدقائق و كأتها ساعات
و الساعات كالشهور
و الشهور كالسنوات
و السنوات كالقرون 
و فقدت الشعور بالزمن 
فقدت تمميزى للأيام فأصبحت الايام جميعها لدى ليست سوى لحظات فراق أليمه 
حتى وجدت كلماته المحبه تظهر مره أخرى 
يشتعل وجهه فرحا عندما يرانى 
ما زلت أراه يختلس النظرات نحوى 
و ما زال يشير بالأشارات التى لا يعرفها سوانا 
ما زال يحبنى و بتذكرنى  , !!  
و بيوم من أيام ذلك الزمان 
فى ساعه لا أسطيع وصفها حتى الان 
فى لحظه مفاجئِه لا علاقه لها بالأوهام 
وجدت خطواته تقترب نحوى 
لقد جائنى ,, 
سأسمع كلماته الحانيه مره أخرى 
سأشعر بدفئ قربه مره أخرى 
سأعود لأحتمى به بعد كلمه يتفوه بها 
هيا قل لى ( أُحبِك ) 
ظلت نفسى تتحدث لى 
حتى قطع حديث نفسى 
قائلاً :: لا تقلقى أعلم أن كل شئ بيننا قد أنتهى و لكنى أريد أن تخبرى صديقتك أنى أريد خطبتها 
لقد كان يختلس النظرات لها عندما كانت تسير برفقتى و ليس لى 
لقد كان يشير بكلماته لها و ليس لى 
لقد كان يسعد عند رؤيتها و ليست رؤيتى 
لقد كان يحاول التقرب منها و ليس منى 
أنتهى من كلماته
و بكل بساطه طلب منى أن أخبرها أنه يحبها و يريد خطبتها 
و يريدنى أن أتوسط له عندها ,, 

ياسمين جمال
23\12\2011


فما كان على إلا أن أترك التعليقات لكم لتضعوا النهايه كيفما شئتم 
هذه المره سأترك كل منكم يكتب تعليقا يحوى نهايه من وحى خياله 
أتمنى أن تشاركونى الكتابه حتى لو بالعاميه و كم يسعدنى تعليقاتكم 


الأحد، 18 ديسمبر 2011

دعونى و خبثى !!



ليتنى أستطيع البوح بما يحرقنى كل مساء 
و يصبح رماداً كل صباح 
ليتنى أجد مجدداً من يستطيع سماعى 
من ألجأ له ليشاركنى همومى بعد لجوئى للخالق 
أريد الذهاب بعيداً عن الجميع 
لا أريد أن أعايشهم و أتعايش معهم 
لا أريد أن أبقى بينهم كثيراً 
يشبهون بعضهم البعض 
الحقد 
الغيره 
الغرور 
الحديث فى ظهرى 
كل هذا و لا أكن لهم سوى تقديرا و أحتراما و مكانه بقلبى 
ثم يفاجئونى بأخلاقهم الرفيعه حينما يتحدثون عن غرورى و سوء نيتى ثم يفاجئوا أنى أقف و أستمع و أصفق لهم أيضاً :\
كم كنت غبيه حينها !! أكن التقدير لمن طعننى فى ظهرى !
كم أحببتهم فى الماضى و كم كرهتهم الأن !! 
كم تفاجئنى الأيام بأن كل من حولى كانوا أشخاصاً مزيفه 
لم يتبقى الا القليلون و كل يوم يفاجئنى أحدهم بمدى غبائى ! 
يالها من حياه !
إن أصبحث إنسان سئ أنتقدك الجميع و و ضربوا بك الأمثال فى الشر 
و إن أصبحت إنسان معتدل يغير منك الجميع و يجعلوك مثالاً للأنسان الخبيث 
و إن أصبحت إنسان خير أتهموك بأنك لا تريد سوى مصلحتك الشخصيه

ماذا نفعل كى نرتاح من أحاديثهم ؟؟ 
كم أتمنى لو أمتلك حقل من القطن كى أسد به أفواه المتطفلين و الحاقدين 
لقد أصبحت وحيده داخل نفسى فماذا تريدون منى أيضا 
أتركونى و شأنى أيها الخيرون أتركونى لشرى و خبثى و مكرى و غرورى 
أرحلوا عنى !! 
سيأتى يوماً عندما أرحل عنكم تجلسون فى عزائى تتغامزون على غيري و تتحدثون عن تلك و الاتى و هؤلا و هذا و هو و هى 
كم انتم منافقون ,, تحضرون عزاءً من كنتم السبب فى موتها 
يا لكم من أخيار بالفعل !!
نعم الأخلاق و نعم الأُناس 
كم جعلتونى أكره مجيئى لهذه الحياه يا أنتم :\ 

دعونى و شأنى يا ولاد التيت !!


لــ ياسمين خضير
18\12\2011

الخميس، 15 ديسمبر 2011



همشى واحده واحده 
مش مستعجل على الصعود 
العمر مجاش فى خطوه 
دى سنين و سنين بتفوت 
و أنهارده أول مره أحس أن قلبى ده موجود 
و أنو ليه مطالب و ثوره ضد العقل الى ساكن فوق 
انهارده القلب الحاكم و العقل هو المحكوم 
راحت عليك خلاص يا عقلى 
كل حاجه باديك يا قلبى 
أيه الى غيرلى حياتى 
أيه الى حولى مبادئي 
كنت بقول على القلب عيب 
و كنت بقول على العقل خير 
دلوقتى اتقلبت الموازين 
و مشيت فى طريق جديد 

لـــ ياسمين جمال

الخميس، 8 ديسمبر 2011

نعم ما زلت أحبك !!


نعم ما زلت أحبك ,
 أعشقك ,
 أتوق النظر إلى عينيك !! 
نعم رغم الاتهامات المتبادله إلا أننى ما زلت أشعر أنك مستحوذ على مركز الحياه بداخلى 
و برغم بعد المسافات الزمنيه و المكانيه ,
إلا أننى ما زلت أشعر بما ألقيته داخلى منذ زمن ما
قد تتصرف أنت و كأنك لم تعد تتذكرنى !
قد تتصرف و كأنك لم تعد تحبنى !
قد تتصرف و كأنى مثل شقيقتك !
تحاول أن تصل لى رساله بأنى لم أعد لك شيئاً .
فكيف تنسانى و أنا وليده قلبك و كيف أنساك و أنت وليد قلبى !! 
أخطأت حين ظننت يوماً أننى سأستطيع نسيانك .,
فوجدت أننى أنسى الجميع و ما زلت أتذكرك أنت !! 
كيف أتصرف مع الطفله التى تكمن بداخلى ؟
 تناديك كل لحظه ,,
و تبكى لفراقك عند كل ذكرى ,,
تداعبك حينما تخلد مساءً للنوم فترسمك و تتحدث اليك ,,
تتمنى أن تهرب من واقعها الى عالم احلامك انت لتكون لك كيفما شئت .. 
إلى متى سأظل أحارب ذاكرتى و إلى متى سأظل أفشل 
إلى متى سأظل أحب و أخفى و أخفى و أحب 
إلى متى سأظل أكره حياتى لأنك لم تعد بها ! 
إلى متى سأظل أهرب من الجميع لأنى لم أعد بصحبتك ! 
إلى متى سأظل أغنيها 
(( الحب فرار و البعد قرار و أنا لا أملك أن أختار ))
إلى متى سأظل تائهه من مأواى 
إلى متى سأظل هاربه من دنياي 
أظننى تائهه و أظننى متخبطه فى كل ما حولى 
أظننى لست أنا !! 
هكذا أنهت سلمى كلماتها فى خطاب ترددت إرساله لصاحبه أم إرساله لصندوقها !!

بقلبى : ياسمين جمال 
8\12\2011


السبت، 26 نوفمبر 2011

حياتى !!




بداخل كل منا قلب له مراد 
قد يمر العمر و يمنعه عقله عما أراد 
فيالها من حيره بين هذا و ذاك .. و هؤلاء 
فليت الناس تتركنى أختار كما أشاء 
و لكنى مراقبه من أجهزه الرادار 
أأرأيت أسمعت ألاحظت ,, 
كلً يتحدث و يحدق , 
كلً ينتظر و يفسر ,
حياتى ليست فيلماً سينمائياً يا أنتم ..!
سأعيشها كما أشاء أنا و لست كما تشاؤا أنتم !!

لـــ ياسمين جمال 

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

بين الأمل و اليأس :: الجزء التالت



ليخبر الزوج 
شد حيلك ,, البقاء لله !!!
O.O O.O O.O 


لم تخالف الزوجه بوعدها إلا عندما شعرت أن جميع من جعلوها تثق بقوتها و قدرتها قد فقدوا الامل و تراجعوا عن ثقتهم 
لم ترد أن تكمل طريقها فى المقاومه بين الحياه و الموت للوصول الى بر الحياه مره أخرى 
 فقد الجميع الأمل فى عودتها !!
فلماذا تعود إذن !
كان مفعول نقص الأمل أشد كثيراً من تأثير نقص الاكسجين 
كانت تقاوم بالامل لا بذلك المساعد البارد الذى يضخ بها الo2 




هكذا هى الحياه تتلخص فى سطرً واحد ,, 
أمل و ثقه نمده لمن حولنا و نستمده منهم و إلا أصبحنا .... أجسام حيه , أرواح ميته




خلصت الحمدلله فى 5 سطور اهو مفيش احلى من كده تخليص و تلخيص :D  
^^ هكرر تانى انا مش كاتبه قصصيه و ده كان توبيك بس قلب دراما شويه فمشيته قصه علشان اوصلكو رساله و اتمنى تكون وصلت :)) 
و الى ان القاكم قريبا لكم منى أطيب التحيات ,, 




ياسمين جمال

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

بين اليأس و الأمل :: الجزء التانى

يدخل الزوج الى زوجته مره أخرى ,, 
أنتى قويه زى مكنتى دايماً و هتعدى المرحله دى 
أنتى مش هتخلفى وعدك معايا زى مكنتى دايماً مش بتخلفيه 
لازم تعيشى علشان نربى بنتنا مع بعض ,, 
لازم تعيشى علشان أنا محتاجلك زى مهى محتاجالك  ,, 
لازم تعيشى علشان أنا كمان أعيش  ,,
ظل الزوج يوما كاملاً يجلس على المقعد بجانب سرير زوجته 
ينتظرها تصدر أى ما يدل على أنها من الاحياء 
و لكنه لم يعلم أنها فى الحقيقه تقاوم لأجله و أنها الان فى معركه تقاوم الموت لأجله 
يمر يوماً .. أثنان .. ثلاثه 
لم يعد لى الكثير سأعود لك قريباً يا حبيب عمرى ,, 
أنا أحيا بك الأن ليس بشئ أخر و أقاوم بثقتك أنى أقوى من الموت ,, 

ليت الزوج يعى ما تخبره زوجته إياه دون أن تصدر به صوتاً 

وعندما دخل الطبيب الغرفه ة سأله الزوج عن حاله زوجته أخبره الطبيب ::
زوجتك تعيش بجهاز التنفس الصناعى الموضوعه عليه و إذا أنتزعناه فستغادر الحياه فوراً 

الزوجه : لا تصدقه أنا أعيش بثقتك فى وجودى جانبك أنتزع هذا الجهاز و سترى أنى ما زلت أقاوم و ما زلت أعيش ,, 
لا تفقد الأمل فأنا أعيش بك و بأملك و ثقتك فى قدرتى على مقاومه الموت و إكمال مسيرتى فى الحياه بجوارك 

للأسف لم يصل نداء الزوجه لقلب زوجها 
فقد سيطر عليه الحزن و جلس يبكى لان الطبيب أخبره أن لا جدوى من بقائها متصله بذلك الجهاز ,, 

الزوجه : ما هذا  !! 
أصدقته حقاً و نسيت أنى قادره على أن أقوم الموت !!
أنسيت وعدى لك بأنى لن أتركك أبداً ؟؟!! 
لماذا تبكى ؟؟ أصدقت هذا الطبيب الأحمق 
لقد ظن أنى أعيش بجهاز التنفس الصناعى و لكنه لم يعلم أنى أعيش بك و بأملك  وثقتك فقط و لا شئ أخر !!


لا جدوى فالزوج ما زال يجهش بالبكاء غير مصدق أنها ستتركه 
سيعيش يتيمها 
و سيراها فقط فى عين أبنته و ملامح وجهها 

شعرت الزوجه أن زوجها قد فقد الأمل و سيطر عليه اليأس 

الزوجه :
 لماذا أعيش  و قد صدقت كلام الطبيب و لم تثق بوعدى لك ؟؟
لماذا أعيش و قد نسيت أنى أستطيع أن أحيا بمجاورتك !!
لماذا أعيش و قد حسبتنى فى عداد الاموات ؟؟
لماذا أعيش و أنت لم تعد تثق أنى أستطيع أن أعيش و أستطيع أن أظل بجوارك !

و فجأه 

يسمع الزوج صافره أحد الأجهزة المتصله بزوجته 
فيصرخ الزوج منادياً الطبيب 
و يأتى الطبيب و يفحص الزوجه 
ثم يأمر الممرضه بأحضار الصادم الكهربائى 
و يتناوله ثم يضغط به على قلبه 
مره 
أثنان 
تلاته 
أربعه 
و ينظر الى شاشه صغيره 
-
-
-
 أنا تعبت نكمل المره الجايه يلا :D  
و إلى أن القاكم فى الجزى القادم لكم منى أطيب التحيات :))

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

بين الأمل و اليأس :: الجزء الأول

أحبا  بعضهما بجنون 
و حققوا النهايه المنشوده لكل أثنان تذوقوا الحب بجوار قلبيهما 


تزوجا و أنجبا



 و لكن الحياه لم تسير معهما فى المسار الذى خططا له ,, 
كما تفعل الحياه دوماً تعترض طريقنا بحواجز 
إما نتخطاها و إما نتعثر بها .,, 
يرن هاتفه
.
.
 ليخبروه أنها قد وقعت ضحيه حادث وقد تم نقلها إلى المشفى فى حاله حرجه 
يدخل المشفى ليخبره الطبيب بأن زوجته لم يتبقى لها فى الحياه سوى ساعات قليله 
فيدخل الى زوجته ليقف بجانب يدها و يقبل جبهتها
ويتحدث معها برغم أن الطبيب أخبره أنها بغيبوبه و لا تدرى بما يحدث حولها 
:

:

:
هو::
فاكره لما قولتيلى أنك مش هتسبينى أبداً 
يومها كنا متخاصمين فتره طويله و لما رجعنا قلتلك متسبنيش تانى 
و انتى وعدتينى انك عمرك مهتبعدى عنى 
و من ساعتها و احنا مع بعض لحد مبقيتى مش بس حببتى 
بقيتى اهلى و بيتى و ام اولادى و حبيبتى و كل حياتى 
ليه دلوقتى عاوزه تسبينى !! 
مش هينفع أكمل لوحدى 
أنا جنبك و محتاجلك .,.

هى ::
إنه يحدثنى !
إنه بجانبى !
ليتك تعلم أنى أسمعك جيداً و أعي كل ما قولته ,,
أصمد و لا تفقد الامل فسأقاوم لأجلك ...
لا تبكى فما زلت أشعر بك و ما زال قلبى ينبض بحبك ,,
أننى أقاوم لأجلك فقط , 
لم أحب تواجدى فى الحياه الا لأكون بجانبك دوماً ..
تعلم جيداً أنى لن أرحل و أتركك 
تعلم جيداً أنى لم أخلف وعداً عاهدتك به 


يدخل الطبيب و يتحدث مع الزوج بالقرب من باب غرفتها ليخبره أنها تحاول المقاومه 
زوجتك لديها رغبه قويه فى الحياه و اذ أستمرت على تلك المقاومه 
فمن المتوقع أن تخالف توقعاتنا كأطباء 



أعتبروها تهييس فراغ كبت لكن أنا مش  محترفه فى الطريق القصصى 
و إلى أن القاكم فى الجزء القادم لكم منى أطيب التحيات :)) 



الاثنين، 7 نوفمبر 2011

بالدقائق و الثوانى ,,,

فتحت دولابها و أنتقت فستانها بعنايه 
\
ظلت يدها تمر على جميع محتويات الدولاب 
-
-
حتى توقفت عند فستانها القرمزى 


فضلت أن يكون محتشماً كما أحبها أن تظهر دائماً 
أرتدته ,, و وضعت قليل من مساحيق التجميل لتبرز جمالها 
ثم ذهبت نحو هاتفها و جلست لتنتظره يقول لها 
لقد وصلت حبيبتى أنا فى أنتظارك ,, 
لقد مر الوقت 
خمس دقائق 
عشر دقائق 
15 دقيقه 
20 دقيقه 
25 دقيقه 
30 دقيه 
هل أحادثه فقد تأخر عن موعدنا كثيراً 
لا .. سأنتظر قليلا لعله بالطريق , 
35 دقيقه 
سأحادثه ..
تضع يدها نحو الهاتف , 
لا سأنتظر بضع الدقائق الاخرى .. 
45 دقيقه 
تضع يدها نحو الهاتف و تدعس زر الاتصال ثم تغلق سريعا ,,
سأنتظر حتى التاسعه .. 
التاسعه ,,
تتصل به فيخبرها أنه يشاهد التلفاز 
لقد نسي موعدهما ,, 
فأغلقت و لم تذكره انه على موعد معها منذ ساعه 
سرعان ما تحول حلمها السريع فى رؤيته إلى كابوس 
كانت تظن أنها كباقى الفتيات من أحبها ينتظر موعد رؤيتها بتلهف  
لكنها كانت مخطأه .. 
لم يتوقع أن مثل هذه الأشياء الصغيره قد تكسر بداخلها شعيرات دقيقه من مشاعر متداخله 
-
-
أنه يحبها أكثر مما يحب كل رجل حبيبته 
أنه أفضل رجل بالعالم 
أنه يحبها أكثر من أى شئ أخر 
كل هذا يهتز بشده أمام مواقف إهمال أدم لقلب حواء ,

ما زال أغلب سكان كوكب المريخ يجهلون كيفيه التعامل مع سكان كوكب الزهره 
ما زال كل من الساكنين ينظر لنفسه فقط و لا يحاول أن ينظر للأخر 
ما زالت الأنانيه هى طابع بشرى موجود بالجميع قل بزياده الحب 
فالعلاقه بين الانانيه و الحب علاقه عكسيه 
حيث ,,,,,,,
كلما زاد حب الانسان لشخص ما زاد تفضيله لهذا الشخص على نفسه 
 و ابقاء راحه هذا الشخص على راحته الشخصيه
و تقديم مصلحه هذا الشخص  على مصلحته الشخصيه 
هذا هو الحب الذى يبدل حياتنا من  الأنانيه الى حب الاخرين 

هكذا هى الحياه 

سكان كوكب المريخ 
سكان كوكب الزهره 

ستظل الحياه قائمه بهما و لن تكمل الا بوجودهم سوياً 

ملحوظه : التوبيك ده مزدوج .. 


ياسمين خضير 
8\11\2011
تانى أيام عيد الاضحى 

السبت، 5 نوفمبر 2011

عيد !!

 تشعر بشعور طفولى فى الرغبه الشديده لممارسه مراسم الفرحه حتى و إن كان بداخلك حزن , 
 تُسرع لشراء ثوب جديد تطلق عليه ثوب العيد حتى يصبح لديك أطفالاَ فتشتري لهم و ليس لك  , 
 تفتح التلفاز لتشاهد حجاج بيت الله الحرام و هم فى منا و من ثم الذهاب الى عرفه و الصعود عليه , 
 تسمع كل شئ حولك يلبى نداء الله قائلا (( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمه لك و الملك لا شريك لك لبيك )) , 
 تسرع نحو الهاتف لتقول للجميع ( كل سنه و أنت طيب ) ,
 تنتظر ( كل سنه و أنت طيب ) من أحدهم حتى يكتمل العيد , 
 يتسارع كل منا الى والده ليقول ( فين العديه بقى :D ) 
تسير فى الشارع المصرى و تشعر بأنك تسير فى حظيره و المواشى متفرقه فى كل مكان أستعداداً للتضحيه بها فى العيد , 
 تحول غذائك الى فطور فى أول أيام العيد ( الناس بتاكل فته على الفطار الصبح  :D  ) 
 تصلى صلاه العيد وسط جموع الاهل و الاقارب و الاحباب 
 تجد كل هذا... فأعلم أنك ما زلت تستطيع أن تعيش فى أجواء العيد و لا تقل حينها لا أشعر بالعيد
 فيكفيك أن يكون أهلك و أحبابك بخير :)) هذا يكفيك لتشعر بالعيد 


ممكن تحسوا أن كلامى فكسان و تقليدى بس هو وصف واقع روتينى مره كل سنه 
و كل سنه و أنتو طيبين :)) 

الخميس، 27 أكتوبر 2011

سأقتلك \\ أخر أجزاء سلمى تكتب

و لما تنزل دموعى ,,
تحرق قلبى ,,
تجرح كرامتى ,,
تضعفنى و تموتنى  ,,
بنتنا الى اتخيلناها تبطل تقولك بابا 
عروستى تموت و تبطل توصلك شكوتى 
أوضتى تضلم بليل علشان اعرف احلم بيك 
 واصحى على كابوس الفراق 
و أشوف كابوس الاهانه 
و احس كابوس الاهمال 
و أعيش واقع النهايه 


يحترمنى غيرك 
يهتم بيا غيرك 
و مشاعرى يحسها كل الناس 
و ما يفهمها ولا واحد من الناس 


أصل شفرتها كانت معاك و مأخدهاش غيرك ...... 




كرامتى و كبريائى معادوش يسمحولى إنى أفكر فيك تانى ,
كرامتى و كبريائى معادوش يسمحولى إنى أكون جنبك تانى ,
كرامتى و كبريائي معادوش يسمحولى إنى أديك قلبى تانى ,


تفتكر دموعى الى غرقت المناديل و انا بتفرج على الفيلم الى البطله فيه موتت البطل 
كانت مجرد دموع أدام فيلم رومانسى ؟؟!! 
ده كان عياط بشحتفه !
أقولك الحقيقه كان نفسى أموتك يمكن أحس حاجه أخيره منك , 
بس دلوقتى معتش نفسى فى حاجه خلاص 
بقيت أبعد عن أى حاجه تخصك 
الكلام عنك .. 
صورك .. 
أسمك .. 
عروستك .. 
حتى اماكن تواجدك .. 
علشان مكنش لازم اتوقع منك أى حاجه و لا أى أهتمام 

و بطلت كمان اتفرج على افلام هندى !!

أشارت سلمى بإبتسامه ساخره 
و كأنها توبخ قلبها 
و فتحت صندوقها و القت بورقتها الجديده فيه 
لتغلقه بقوه و تخلد الى النوم ...

أحبت الحياه و لكن الحياه لم تحب تواجدها .. ( أخر أجزاء سلمى تكتب )

ما زلت أتألم و لا يتفهم أحد ألمى كيف يكون .. 
ما زلت أتمزق و لا يتفهم أحد تمزقى كيف يؤلم .. 
ما زلت أحترق و لا يتفهم أحد أنى قربت على الاختفاء .. 
ما زال يترجم البعض ألمى سعاده ,
و البعض الاخر يترجم تمزقى فرحه ,
و البعض الاخر يترجم تناسي حزنى جنوناً ,
و البعض الاخر يرانى حمقاء لا استطيع الافصاح -
و البعض الاخر يرانى ثرثاره أفضح كل الاسرار -
و البعض الاخر يرانى مغروره تتجه أنفى للسماء - 

...لا أزال أكتب و يستمتع الأخرون بكتاباتى و لكن أنا فقط من يتألم بها .... 

لن يستطيع الكثيرون مهما أقتربوا منى ترجمه ما بداخلى 
و لن يستطيع الكثيرون مهما علموا عنى معرفه مكان نغزاتى 
و لن أستطيع أن أفصح أمام الجميع  بما أشعر ,,
فإذا علموا لأشارو إلى بأصابع الاتهام !!

ليتنى أستطيع التحكم !!!
ليتنى استطيع التحكم !!!
ليتنى استطيع التحكم !!!

تباً لعقل يسير خلف قلب ,
و تباً لقلب يسير متجاهلا العقل ,
و تباً لوجع لا يشعر به إلا صاحبه ,

لن أفصح لست لأنى حمقاء و لكن لأن ما سأفصح عنه شئ لن يتفهمه سواى أنا و قلبى فقط ! 
لست ثرثاره فأنا لا أفصح إلا عما أريد 
فقط 
فقط 
فقط 
ما أريد !
لست مغروره و لكنى أرى أنه يصعب على أحدهم الدخول إلى عالمى و فهم نظمه !


تزيدنى ألامى جنوناً يوماً تلو الاخر 
و تزيدنى نغزاتى وقوعاً أخيراً 
على مسرح أستمرت به حياتى سنه كامله . 

لا لا لا ,, لا أتفهم أهى النهايه حقاً أم أنه الفاصل الذى سنعلن بعده أننا سنواصل .. 
لا أعلم و لا أريد أن أستفيق 
ما زلت تحت تأثير الأوجاع 
التى تمثل لى مخدراً لأوجاع أقل تأثيراً 


لن تفهمون هرتلتى و لكنها تؤلمنى حقاً 
قد تستمتعون بسطوراً باتت تحرقنى يوماً تلو الأخر 
و لكنى الان فقط أشعر بوخز لا أعلم مصدره 

هى سلمى ما زالت تكتب برسائل مجهوله المرسل له , 
هى سلمى تكتشف أن المرض يأكل جسدها , 
هى سلمى لم تعد تشعر إلا بتمزق فى كل أنحاء جسدهاا  ,
هى سلمى ترى أن هناك أوجاع أخرى أشد تلهيها عن توجعها الجسدى ,
هى سلمى ستواجه الموت رغم محبتها للحياه .. 
هى سلمى التى سنشتاق لكتاباتها يوماً و لرسائلها يوماً أخر و لصندوقها و ما يحويه.



السبت، 15 أكتوبر 2011

نافذه سلمى .....





أغسطس 2010

بروده شديده تقتحم أرجاء نوافذى للحياه 
الثلج يتساقط أمام عيناى فيتجمد قلبى .. 
يتسارع شريط الذكريات 
أراه و لأول مره فلا أتأمله جيداً من شده الارتباك 
يصرخ بوجهى لشده غيرته 
يغازلنى ليخبرنى بأنى جميله 
نفترق ليوم اثنان اسبوع شهر ثم نعود بأمر من قلوب أحبت بصدق 
يقتطف لى بعض الزهرات 
أخبئ جميع زهراته و أحتفظ بها 
أتحدث مع دميتى التى اهدانى اياها لاشكوه لها 
ثم يرن الهاتف بأسمه 
حينها أعلم أن الدميه قد أخبرته عن غضبى من أنشغاله عنى 
ثم فجأه يتوقف الشريط عند أحداث ما ..... 
أتوقع أن الشريط قد أخطأ هذا ليس هو ما يعرضه الشريط 
من هذا ؟؟!! 
لماذا !!
كيف ؟؟ 
و منذ ذلك الوقت ما زال الشريط متوقفاً عن العمل و لكنى أستطيع الرجوع به إلى الخلف 
أول لقاء . 
الارتباك .
 اول اهداء اهدانى إياه .
 أول كلمه بحبك أطلقها بوجهى .
 غيرته الشنعاء .
شعور طفولى .
مفاجأه لم أتوقعها .
مكالمه بعد شكوى للدميه .
نقاش حاد .
 .....
إنعطاف شديد و إنحدار نحو طريق أخر 
Stop  
يكتفى بهذا القدر فلا داعى لإكمال شريط قادمه سوف يسئ لسابقه 


الجو حار جداً كما يدعى الجميع
و لكننى أشعر ببروده شديده 
و ما زلت أرى الثلوج تهطل أمام نافذتى 
ما زلت لا أجد ما يعيدنى 
لــ ديسمبر 2009 
حيث كنت ..
أشعر بدفئ لم أشعر به من قبل 
يدعى الجميع البروده الشديده للطقس
و لكنى أشعر بدفئ يحتضنى 
أمان شديد 
أشعر دفئ الشمس برغم أختفائها خلف الغيوم ..


لقد جعلت صيفى شتاءً و شتائي صيفاً يا أنت 

ليتنى لم أشعر نحوك بالأنتماء 

توقفى أيتها الثلوج عن الهطول 
عودى إلى أيتها الفصول 
.........


و ما زالت سلمى تكتب و تخبئ برسائلها فى صندوقً 
حوى ذكرياتها و أحلامها و مشاعرها 
و ما زالت لا تعلم متى سيفتح هذا الصندوق و لمن 
هل لمن كتبت عنه أم لسواه ؟؟ 
و ما زالت تترك الاجابه للوقت ليجيب عن سؤالها !!


ياسمين خضير 
15\10

الخميس، 6 أكتوبر 2011

صُنّدوقْ سّلمىْ ,,


قًد لا تَكون هُناك !!

و لـَكِنى على ثِقه أنّك
 ما زِلتَ تسّمعنى ..
ما زِلت تَشعُر بي ..

و لكّنْ إهمالكْ,,  جَعلكَ تترُك طِفلتكْ غاضِبه دونْ أن تُحَاوِل إصلاح الأمْر ,, 
قدْ أكونْ لم أعُد طِفلَتك , و لكِنك ما زِلتَ أمانّى !!
حتى و إن تَقَطّعت جسور كانت تَصلنا ,, 

فتباً لقلب أحمق عشق عذابه , و سقى صاحبته من كأس الموت يوماً تلو الأخر .. 
و تباً لرَجل لم يَتّركْ لها خيارً أخرْ سِوى الرَحيلْ !! 
لـَعلهُ يشعر بألمها يوماً ,,
 و لكن ... لا جدوى فما زالت تتألم و ما زال يتَجاهل وجودِها بجِواره ,,


فلم أكنْ أصمُت إلا على أمَل أن تشعُر بى !! ما بِداخلى .. ما يؤلمنى .. 
و لَكنكَ تزداد بروداُ .. تَزداد إبتعاداً ,, 
تَنعطِف إلى طَريق سواى .. 

فَقلّما أجدكَ تُقاسمنى فَرحهْ . حُزن . ألمْ . إبتسامهْ . و ضَحِكاتْ 
حينَها لمْ أُطيق مُشاَركة كُل منّ حَولى و كُنتُ أنتظِر مُشاركتَك أنتْ فقطْ!!
و لَكِنّى تَفَاجّأتُ كَثيرّاً .. !!
فجاء الكَثيرونْ ليشاركونى حديثى . كلماتى . احزانى 
و بادْر الجَميع بِالمواساة
إلا أنّتَ .. !
و لَكنّى لمْ أكُن أرُيد سِواك !!
أنتْ 
وحدَكْ
لا 
غَيركَ 
!
!
أتَعجّب كثيراً من أين أتى قَلبكْ بكُل هذا الجفَاء ؟!
و لَكنّى وجَدتُ إجابه السؤال مُبهمه بِمثل كُل مَره أبّحث فِيها عنْ الإجابه 
و كـَأنك تترُكْ لىْ مِساحه لتَقولْ 
(( أجِب بِنفسك ))
و لـَكنى تَعِبت كثيراً
أنتظرتك طويلا لتشعر بوجودى جوارك 
و لكن دون جدوى !! ,, 
و ظل وجودى يشابه رحيلى 
ففضلت أن أحتفظ بقليل من كبريائى الذى أهدرته بجانبك 
لأرحل دون أن أبدى لك أسباباً 
كما فعلت بى و لم تُبدْى لى أسبَاباً
لَعلَكْ تَشعُر بما أذَقتْنّى إيَاه .. 
و لَكنْى أراه دونْ جَدوى مّره أُخرى .. 
فَكُل مُحاولاتى لأفاقتِك و تَنبيهَك أنْى بِجانِبك 
بائَت بالفشلْ 
فلَم يعُدْ لدّى خيار سِوى الرَحيلْ دونْ عودَه 
يكتُبْ قلّبى قبلَ أنْ يكتب عَقلىْ 
فإن كـَتَبْ عَقلِىْ لأختَلفَتْ الأمُور كـَثيرّاً 


هُنا أغلَقّتْ سّلمى الوّرقه التّى كتَبتْ لهُ بِها
ووضَعتها دَاخِل صُندوقها بِجانِب دُميه صَغيره كانْ قدْ أهدّاها إليها فىْ المَاضى 
و أغلَقتْ الصُندوقْ و لا تَعلم هلْ سيُفتح هذا الصُندوقْ مَرةً أُخرّى أم أنّها أخِرْ رِساله 
لِأولْ و أخِر من تَشبث به قلبُها !!


الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011



كم هو شعور جميل ~~



عندما ألتقط لك مثل هذه الصوره ..




                        و تلتقط لي مثل هذه الصوره.. 



ياسمين جمال 
4\10\2011

حلم كل فتاه ,,


حلم كل فتاه ..
 أن تداعب طفل ,
 أقتبس ملامحها و ملامح من أحبت فى جسد واحد ,,
أن تلتقط له أول صوره بصحبه زوجها قائله (( أدحك لبابا يلا ))
                                  و يبتسم هو قائل (( بص عند ماما كده )) 

لــ ياسمين جمال 
4\10\2011

الأحد، 2 أكتوبر 2011

أريد عريساً

- دلوقتى بقت نصايح اى حد لاى بنت لو لقيتى عريس هاتيه و كلبشى فيه محدش لاقى عرسان اليومين دول !!
( فكرونى بفلم عريس يابوى :D ) 



- تلاقى الام عماله تقول لبنتها خسى خسى خسى و كل ده علشان ايه ؟؟!! علشان تتخطب :D
 و تلاقى البت الغلبانه شبه الارنبه ماسكه الخس و الخيار و الجزر و هاتك يا سلطه علشان تخس حتى لو مش تخينه :D  



 قال يعنى مش هتتخطب الا لما تخس !!



- و أم تانيه لو شافت بنتها نازله من غير مكياج تقولها خشى يختى حطيلك احمر و لا اخضر على وشك خلى عقدتك تتفك !!


يعنى يا طنط هى عقدتها مش هتتفك الا لما تحط احمر و اخضر .. سبحان الله يا ربى !!

- أول ما البنت تعدى العشرين و تكون لسه متخطبتش تبقى دى المصيبه الكبرى تلاقى اول ما البنت تدخل من الباب 
امها توطى على ودن ابوها و بعدين فى البت دى يا ابو محمد يرد ابوها و الله معارف يا سعاد ترد الام ربنا يستر و متعدش فى ارابيزنا لاخر العمر .. 


هتبيعوا بنتكو للي يشيل مثلا !! 


- أمهات تانيه خالص بقى تاخد بنتها و تلف بيها فى نوادى و كافيهات مصر كلها لعل حد يشوفها و تتخطب :D 
بيفكروا بطريقه قديمه فحت !! :D  

- فى بنات بقى هتموت و تتخطب لاى حاجه ان شا الله ديك معدى مش مشكله
 المهم كلمه ذكر !!
مع أن فى بيكتبلهم ذكر و هما محصلوش ربع بنى ادم اساسا !! 



- قول لبنت أن واحده صحبتها أتخطبت !! 
ده أنت يبقى يومك أسود لو عملت العمله دى !! 
تبص تلاقى لون وشها قلب فحلؤى
و تبصلك كده و تقوم ترد تقول على ايه ؟؟!! دى مش حلوه خالص
و لو قلتلها ان واحده تانيه اتقرى فتحتها ترد عليك و تقولك 
مالك بتجيب اخبار زى وشك ليه كده !! 
و البعض الاخر لو بلغتها ان زميلتها اتخطبت 
تقولك يا عينى عليا !! 
بقى ***** تتخطب سبحان الله .. ارزاق 
لا و تلاقى نفسيتها وحشه اوى ده انت لو قلتلها ان صحبتها ماتت مش اتخطبت رد فعلها هيكون اهون من كده !!

- لو واحده عرفت بقى ان فلان هيخطب فلانه فى المستقبل القريب 
تلاقى احدى الزنانات تروح عند فلان شوفت ---- سوت و عملت و و و 
و هاتك يا كذب و افتراء لحد ميحلف لهو خاطب الاسبوع ده اى واحده غير فلانه 
- بنات تانيه بقى زهقت من زن اهاليها و بقت عاوزه تتخطب مخصوص بس علشان تخلص من الزن !! 
- و فى الى تلاقيهم بيحبوا على نفسهم و تلاقيها كاتبه فى الحب و الغرام و الهيام و فى الاخر تمضى اليك يا زوجى المستقبلى !! :D  
دول الى قربوا يتجننوا .. !!

- فى كاتبه ما دايما تكتب حاجات عجيبه كده و تتخيل انها اتجوزت و تكتب الحياه هتبقى عامله ازاى بقى و جوزها يعد على السفره و يستناها لما تجيب صنيه البطاطس من المطبخ :D  
دول بقى الى اتجننوا يا عينى خلاص 
( انا بقرالها و مرارتى بتتفقع الست دى ) 

- فى بقى الى تعملك فافى و بنت ناس و دى بتتأثر بالافلام عادهً
تقولها بتعرفى تطبخى ؟؟ تقولك لا ( و هى اساسا بتطبخ كل حاجه ) 
تقلها تحبى تفطرى ايه تقولك ( باتون ساليه و ساليزون ) 
تقلها تشربى ايه ؟؟ تقولك لا مرسى انا عامله دايت 
تقولها انك بتحب الباميه تقولك 
يعنى ايه باميه ؟؟!! 

قال يعنى كده بقت بنت ناس !! :O

هذا ,, و
 الى ان القاكم فى وقت قريب 
اتمسوا بالخير !!


ياسمين جمال 
2\10\2011