الجمعة، 8 أبريل 2011

موجات سوداء ~~

نغلق هواتفنا ,,
نغلق طرقنا ,,
نغلق ابوابنا ,,
نملئ العالم اغنيات يملائها الحزن ,,
نملئ اعيننا بصور سوداء ,,
نلون العالم بالوان قاتمه ,,



نضع نقطه سوداء فى كل فعل و ننتظر بياض رد الفعل !
ندفع كل من يحاول الاقتراب من عالمنا و يحاول تلوينه

ندخل فى موجه اكتئاب غريبه ! نخلقها بايدينا !



لماذا ؟؟؟؟؟
لماذا ندخل الى عالم الحزن باقدامنا ؟!
لماذا نحيط عالمنا بشريط اسود ؟!



لماذا ندخل تلك الموجه ؟!
فأغلبنا يدخل تلك الموجه عند تراكم المشكلات على راسه
فيزيدها بموجات تسد النقاط البيضاء التى يمكن ان تخرجنا من ذلك المحيط الاسود
لماذا ساد عالمنا السواد ,, ؟!!
لماذا لا نسير فى طريق الا و سمعنا الاغانيات التى تدفعنا الى الموجه السوداء ؟!
لماذا اغلبنا يرمز لنفسه بصور حزينه ؟!









فى الحقيقه هذا لا يريحنا , بل يزيد همومنا , يزيد انعزالنا ,
فلماذا اذن ؟؟!!


ماذا عن التفاؤل , الامل , السعاده
لماذا اصبحنا نسمع تلك الكلمات نادرا ؟؟!!
ماذا عنا اذا ......
فتحنا هواتفنا ,
فتحنا ابوابنا ,
وضعنا الامل فى قلوبنا ,
و التفاؤل نصب اعيننا ,
و السعاده هدفا لنا ,



لماذا لا ناتى بعلبه الواننا التى غطاها الغبار منذ زمن لنلون بها حياتنا ,



لماذا لا نرمي الاقلام السوداء فى اقرب سله مهملات
و نترك القلم الاسود الخاص بالتحديد لنحدد به حياتنا
فلوحاتنا تصبح اجمل عند تحديدها باللون الاسود
و حياتنا ايضا كذلك .. !
لماذا لا نضع صور سعيده تعبر عنا حتى و ان امتلانا هموما



لماذا لا نبتسم و نقول لكل من نقابله (( يومك سعيد )) حتى و ان كنت لا تعرفه ..



ببساطه شديده اذا كنت اكثر المهمومين على كوكب الارض امامك خيارين
الخيار الاول ان تفعل كما يفعل الاغلبيه من الناس هذه الايام
الخيار الثانى ان تحجب الموجه السوداء عن حياتك
اذا اخترت الخيار الاول !! فستظل غارق بالموجه السوداء
و اذا اخترت الخيار الثانى !! ستنجو بنفسك من تلك الموجه

فلنمسك بالاقلام الملونه اذا و (ننشكح :D )
و الى معندوش علبه الوان مش هيدخل الحصه الجايه الا و معاه علبه الوانه و شايل اللون الاسود منها بلاش نكد :D

4 التعليقات:

mai يقول...

hhhhhhhhhhhhhh tyb ya miss w aly msh m3ah krsa ht3mly feh a :D :D
nice words :)

yasmeen gamal khodeer يقول...

اهم حاجه علبه االالوان مش مشكله الكراسه :D .. منوره

غير معرف يقول...

ممتاز

غير معرف يقول...

من اروع ما قرات .

إرسال تعليق