جلست مع نفسي لأحاكيها و أعلم ما بها بعدما ذهبت عنى جميع مصادر الثقه
وجدتها معبئه بالحزن المضغوط المغطى بأبتسامه امله في واقع أفضل و سعاده قادمه
بكت كثيراً فناولتها منديل و لكنى لم أستطيع أن أمنع غزاره دموعها التي تثير وجعاٌ بقلبي
فأخبرتها بأنها يجب أن تخبئ تلك القطرات سريعاًو إلا رأها الأخرين ضعيفه
همست نفسي في عقلي و أخبرتنى أن عندما زاد الحزن الذي أحمله ,
, كشف الجميع نبرات الحزن التي أصابت روحى !
توسلت لها أن تزيل هذا الهم عنها ,, صرخت قائله " لم أعد أستطيع تمثيل السعاده "
صرت أقدم لها الرجاء بأن ترحم قلبي ,, فقالت و من رحمنى كى أرحمه ؟!
لم أستغرق يوماً حتى أهملت نفسي العنيده لتعذبنى كما شائت ,, فأنا لم أعد أحتمل المزيد ..
ضائعه أنا و لا أفهم شيئاً !!
لــ ياسمين جمال
0 التعليقات:
إرسال تعليق