السبت، 26 نوفمبر 2011

حياتى !!




بداخل كل منا قلب له مراد 
قد يمر العمر و يمنعه عقله عما أراد 
فيالها من حيره بين هذا و ذاك .. و هؤلاء 
فليت الناس تتركنى أختار كما أشاء 
و لكنى مراقبه من أجهزه الرادار 
أأرأيت أسمعت ألاحظت ,, 
كلً يتحدث و يحدق , 
كلً ينتظر و يفسر ,
حياتى ليست فيلماً سينمائياً يا أنتم ..!
سأعيشها كما أشاء أنا و لست كما تشاؤا أنتم !!

لـــ ياسمين جمال 

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

بين الأمل و اليأس :: الجزء التالت



ليخبر الزوج 
شد حيلك ,, البقاء لله !!!
O.O O.O O.O 


لم تخالف الزوجه بوعدها إلا عندما شعرت أن جميع من جعلوها تثق بقوتها و قدرتها قد فقدوا الامل و تراجعوا عن ثقتهم 
لم ترد أن تكمل طريقها فى المقاومه بين الحياه و الموت للوصول الى بر الحياه مره أخرى 
 فقد الجميع الأمل فى عودتها !!
فلماذا تعود إذن !
كان مفعول نقص الأمل أشد كثيراً من تأثير نقص الاكسجين 
كانت تقاوم بالامل لا بذلك المساعد البارد الذى يضخ بها الo2 




هكذا هى الحياه تتلخص فى سطرً واحد ,, 
أمل و ثقه نمده لمن حولنا و نستمده منهم و إلا أصبحنا .... أجسام حيه , أرواح ميته




خلصت الحمدلله فى 5 سطور اهو مفيش احلى من كده تخليص و تلخيص :D  
^^ هكرر تانى انا مش كاتبه قصصيه و ده كان توبيك بس قلب دراما شويه فمشيته قصه علشان اوصلكو رساله و اتمنى تكون وصلت :)) 
و الى ان القاكم قريبا لكم منى أطيب التحيات ,, 




ياسمين جمال

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

بين اليأس و الأمل :: الجزء التانى

يدخل الزوج الى زوجته مره أخرى ,, 
أنتى قويه زى مكنتى دايماً و هتعدى المرحله دى 
أنتى مش هتخلفى وعدك معايا زى مكنتى دايماً مش بتخلفيه 
لازم تعيشى علشان نربى بنتنا مع بعض ,, 
لازم تعيشى علشان أنا محتاجلك زى مهى محتاجالك  ,, 
لازم تعيشى علشان أنا كمان أعيش  ,,
ظل الزوج يوما كاملاً يجلس على المقعد بجانب سرير زوجته 
ينتظرها تصدر أى ما يدل على أنها من الاحياء 
و لكنه لم يعلم أنها فى الحقيقه تقاوم لأجله و أنها الان فى معركه تقاوم الموت لأجله 
يمر يوماً .. أثنان .. ثلاثه 
لم يعد لى الكثير سأعود لك قريباً يا حبيب عمرى ,, 
أنا أحيا بك الأن ليس بشئ أخر و أقاوم بثقتك أنى أقوى من الموت ,, 

ليت الزوج يعى ما تخبره زوجته إياه دون أن تصدر به صوتاً 

وعندما دخل الطبيب الغرفه ة سأله الزوج عن حاله زوجته أخبره الطبيب ::
زوجتك تعيش بجهاز التنفس الصناعى الموضوعه عليه و إذا أنتزعناه فستغادر الحياه فوراً 

الزوجه : لا تصدقه أنا أعيش بثقتك فى وجودى جانبك أنتزع هذا الجهاز و سترى أنى ما زلت أقاوم و ما زلت أعيش ,, 
لا تفقد الأمل فأنا أعيش بك و بأملك و ثقتك فى قدرتى على مقاومه الموت و إكمال مسيرتى فى الحياه بجوارك 

للأسف لم يصل نداء الزوجه لقلب زوجها 
فقد سيطر عليه الحزن و جلس يبكى لان الطبيب أخبره أن لا جدوى من بقائها متصله بذلك الجهاز ,, 

الزوجه : ما هذا  !! 
أصدقته حقاً و نسيت أنى قادره على أن أقوم الموت !!
أنسيت وعدى لك بأنى لن أتركك أبداً ؟؟!! 
لماذا تبكى ؟؟ أصدقت هذا الطبيب الأحمق 
لقد ظن أنى أعيش بجهاز التنفس الصناعى و لكنه لم يعلم أنى أعيش بك و بأملك  وثقتك فقط و لا شئ أخر !!


لا جدوى فالزوج ما زال يجهش بالبكاء غير مصدق أنها ستتركه 
سيعيش يتيمها 
و سيراها فقط فى عين أبنته و ملامح وجهها 

شعرت الزوجه أن زوجها قد فقد الأمل و سيطر عليه اليأس 

الزوجه :
 لماذا أعيش  و قد صدقت كلام الطبيب و لم تثق بوعدى لك ؟؟
لماذا أعيش و قد نسيت أنى أستطيع أن أحيا بمجاورتك !!
لماذا أعيش و قد حسبتنى فى عداد الاموات ؟؟
لماذا أعيش و أنت لم تعد تثق أنى أستطيع أن أعيش و أستطيع أن أظل بجوارك !

و فجأه 

يسمع الزوج صافره أحد الأجهزة المتصله بزوجته 
فيصرخ الزوج منادياً الطبيب 
و يأتى الطبيب و يفحص الزوجه 
ثم يأمر الممرضه بأحضار الصادم الكهربائى 
و يتناوله ثم يضغط به على قلبه 
مره 
أثنان 
تلاته 
أربعه 
و ينظر الى شاشه صغيره 
-
-
-
 أنا تعبت نكمل المره الجايه يلا :D  
و إلى أن القاكم فى الجزى القادم لكم منى أطيب التحيات :))

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

بين الأمل و اليأس :: الجزء الأول

أحبا  بعضهما بجنون 
و حققوا النهايه المنشوده لكل أثنان تذوقوا الحب بجوار قلبيهما 


تزوجا و أنجبا



 و لكن الحياه لم تسير معهما فى المسار الذى خططا له ,, 
كما تفعل الحياه دوماً تعترض طريقنا بحواجز 
إما نتخطاها و إما نتعثر بها .,, 
يرن هاتفه
.
.
 ليخبروه أنها قد وقعت ضحيه حادث وقد تم نقلها إلى المشفى فى حاله حرجه 
يدخل المشفى ليخبره الطبيب بأن زوجته لم يتبقى لها فى الحياه سوى ساعات قليله 
فيدخل الى زوجته ليقف بجانب يدها و يقبل جبهتها
ويتحدث معها برغم أن الطبيب أخبره أنها بغيبوبه و لا تدرى بما يحدث حولها 
:

:

:
هو::
فاكره لما قولتيلى أنك مش هتسبينى أبداً 
يومها كنا متخاصمين فتره طويله و لما رجعنا قلتلك متسبنيش تانى 
و انتى وعدتينى انك عمرك مهتبعدى عنى 
و من ساعتها و احنا مع بعض لحد مبقيتى مش بس حببتى 
بقيتى اهلى و بيتى و ام اولادى و حبيبتى و كل حياتى 
ليه دلوقتى عاوزه تسبينى !! 
مش هينفع أكمل لوحدى 
أنا جنبك و محتاجلك .,.

هى ::
إنه يحدثنى !
إنه بجانبى !
ليتك تعلم أنى أسمعك جيداً و أعي كل ما قولته ,,
أصمد و لا تفقد الامل فسأقاوم لأجلك ...
لا تبكى فما زلت أشعر بك و ما زال قلبى ينبض بحبك ,,
أننى أقاوم لأجلك فقط , 
لم أحب تواجدى فى الحياه الا لأكون بجانبك دوماً ..
تعلم جيداً أنى لن أرحل و أتركك 
تعلم جيداً أنى لم أخلف وعداً عاهدتك به 


يدخل الطبيب و يتحدث مع الزوج بالقرب من باب غرفتها ليخبره أنها تحاول المقاومه 
زوجتك لديها رغبه قويه فى الحياه و اذ أستمرت على تلك المقاومه 
فمن المتوقع أن تخالف توقعاتنا كأطباء 



أعتبروها تهييس فراغ كبت لكن أنا مش  محترفه فى الطريق القصصى 
و إلى أن القاكم فى الجزء القادم لكم منى أطيب التحيات :)) 



الاثنين، 7 نوفمبر 2011

بالدقائق و الثوانى ,,,

فتحت دولابها و أنتقت فستانها بعنايه 
\
ظلت يدها تمر على جميع محتويات الدولاب 
-
-
حتى توقفت عند فستانها القرمزى 


فضلت أن يكون محتشماً كما أحبها أن تظهر دائماً 
أرتدته ,, و وضعت قليل من مساحيق التجميل لتبرز جمالها 
ثم ذهبت نحو هاتفها و جلست لتنتظره يقول لها 
لقد وصلت حبيبتى أنا فى أنتظارك ,, 
لقد مر الوقت 
خمس دقائق 
عشر دقائق 
15 دقيقه 
20 دقيقه 
25 دقيقه 
30 دقيه 
هل أحادثه فقد تأخر عن موعدنا كثيراً 
لا .. سأنتظر قليلا لعله بالطريق , 
35 دقيقه 
سأحادثه ..
تضع يدها نحو الهاتف , 
لا سأنتظر بضع الدقائق الاخرى .. 
45 دقيقه 
تضع يدها نحو الهاتف و تدعس زر الاتصال ثم تغلق سريعا ,,
سأنتظر حتى التاسعه .. 
التاسعه ,,
تتصل به فيخبرها أنه يشاهد التلفاز 
لقد نسي موعدهما ,, 
فأغلقت و لم تذكره انه على موعد معها منذ ساعه 
سرعان ما تحول حلمها السريع فى رؤيته إلى كابوس 
كانت تظن أنها كباقى الفتيات من أحبها ينتظر موعد رؤيتها بتلهف  
لكنها كانت مخطأه .. 
لم يتوقع أن مثل هذه الأشياء الصغيره قد تكسر بداخلها شعيرات دقيقه من مشاعر متداخله 
-
-
أنه يحبها أكثر مما يحب كل رجل حبيبته 
أنه أفضل رجل بالعالم 
أنه يحبها أكثر من أى شئ أخر 
كل هذا يهتز بشده أمام مواقف إهمال أدم لقلب حواء ,

ما زال أغلب سكان كوكب المريخ يجهلون كيفيه التعامل مع سكان كوكب الزهره 
ما زال كل من الساكنين ينظر لنفسه فقط و لا يحاول أن ينظر للأخر 
ما زالت الأنانيه هى طابع بشرى موجود بالجميع قل بزياده الحب 
فالعلاقه بين الانانيه و الحب علاقه عكسيه 
حيث ,,,,,,,
كلما زاد حب الانسان لشخص ما زاد تفضيله لهذا الشخص على نفسه 
 و ابقاء راحه هذا الشخص على راحته الشخصيه
و تقديم مصلحه هذا الشخص  على مصلحته الشخصيه 
هذا هو الحب الذى يبدل حياتنا من  الأنانيه الى حب الاخرين 

هكذا هى الحياه 

سكان كوكب المريخ 
سكان كوكب الزهره 

ستظل الحياه قائمه بهما و لن تكمل الا بوجودهم سوياً 

ملحوظه : التوبيك ده مزدوج .. 


ياسمين خضير 
8\11\2011
تانى أيام عيد الاضحى 

السبت، 5 نوفمبر 2011

عيد !!

 تشعر بشعور طفولى فى الرغبه الشديده لممارسه مراسم الفرحه حتى و إن كان بداخلك حزن , 
 تُسرع لشراء ثوب جديد تطلق عليه ثوب العيد حتى يصبح لديك أطفالاَ فتشتري لهم و ليس لك  , 
 تفتح التلفاز لتشاهد حجاج بيت الله الحرام و هم فى منا و من ثم الذهاب الى عرفه و الصعود عليه , 
 تسمع كل شئ حولك يلبى نداء الله قائلا (( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمه لك و الملك لا شريك لك لبيك )) , 
 تسرع نحو الهاتف لتقول للجميع ( كل سنه و أنت طيب ) ,
 تنتظر ( كل سنه و أنت طيب ) من أحدهم حتى يكتمل العيد , 
 يتسارع كل منا الى والده ليقول ( فين العديه بقى :D ) 
تسير فى الشارع المصرى و تشعر بأنك تسير فى حظيره و المواشى متفرقه فى كل مكان أستعداداً للتضحيه بها فى العيد , 
 تحول غذائك الى فطور فى أول أيام العيد ( الناس بتاكل فته على الفطار الصبح  :D  ) 
 تصلى صلاه العيد وسط جموع الاهل و الاقارب و الاحباب 
 تجد كل هذا... فأعلم أنك ما زلت تستطيع أن تعيش فى أجواء العيد و لا تقل حينها لا أشعر بالعيد
 فيكفيك أن يكون أهلك و أحبابك بخير :)) هذا يكفيك لتشعر بالعيد 


ممكن تحسوا أن كلامى فكسان و تقليدى بس هو وصف واقع روتينى مره كل سنه 
و كل سنه و أنتو طيبين :))