الخميس، 25 أكتوبر 2012

أحلام مشروعه و أخرى قيد الأنتظار









قصور يبنيها البعض على أرض الواقع رغم أنها لا تصلح إلا لعالم الخيال ! 
قصص تُحكى لنا منذ نعومه أظافرنا إلى أن أصبحنا على يقين أنها سوف تكون واقعنا فى يوم ما .
 نظل فى إنتظارها و فى أصطياد ما يشبهها فى مسيرتنا الحياتيه فنُصدم بنهايه لا تشبه النهايات المحكيه
و عندما يشعر أحدهم أنه لن يعيش واحده من تلك الحكايات يظن أنه أتعس المخلوقات على وجه الأرض ,
الواقع ليس سئ كما يتهمه الكثيرون و لكن المُبالغه في الأحلام هي من تُلبسه ثوب البشاعه 
من الخطأ أن لا نمتلك حلماً و لكن يجب أن نتأكد أننا نمتلك المهارات الازمه لتحقيقه  ,,,, 
لا يجب أن تمتلك أحلاماً رومانسيه و حسب بل أمتلك أحلاماً لمستقبلك قبل أمتلاكك لأحلام تجمعك بكائن أخر 
من أبشع الأخطاء هو عدم أمتلاك الحلم و من أكثرها بشاعه هو المبالغه فى الأحلام الغير منطقيه , 
أعتنى بأختيار حلمك و أسع خلفه ,
 أمتلك حلماً يناسبك حلماً تجد داخله نفسك و كيانك يُبنى 
أبنِ نفسك أولاً ثم فكر فى بناء حلم يجمعك بنصفك الأخر .
تيقن أن ذلك الشخص ينتظرك و لكن ينتظرك و أنت راضٍ عن نفسك 
ينتظرك ليساعدك فى الوصول إلى ذروه حلمك و لا ينتظرك ليعلمك كيف تحلُم , 
تحمُل مسؤليه الحلم هي أولى المسؤليات التي تقع على عاتق كل منا , 
فلا تُفرط فى حُلمك ولا تبالغ فيه و أحلم أحلامك بالترتيب المنطقى أبنى حلماً لنفسك أولاً ثم أبن أحلامك التى يشاركك الأخرين إياها . 
كل منا منحه الله القدره على تحقيق الحلم ,
و لكن الإراده لم يمنحها الله إلا لمن يأخذ حُلمه على وجه الجديه
 و يمتلك الرغبه الحقيقيه فى تحقيقه و ليس وضعه على رفوف الأنتظار المُحتمل , 
أمتلك الإراده أولاً حتى تحقق الحلم فمن ملك الإراده ملك المستحيلات 
و من لا يعلم كيف الطريق إلى الإراده لن يرى حلمه سوى فى منامه فقط , 
فالأحلام ليست سهلة المنال كما يظن البعض و إلا تحققت جميع الأحلام . 

لــ ياسمين جمال 
26\10\2012