كم أحببته و عشقته
كم أنتظرت يوم لقائنا طويلاً
كم مرت الدقائق و كأتها ساعات
و الساعات كالشهور
و الشهور كالسنوات
و السنوات كالقرون
و فقدت الشعور بالزمن
فقدت تمميزى للأيام فأصبحت الايام جميعها لدى ليست سوى لحظات فراق أليمه
حتى وجدت كلماته المحبه تظهر مره أخرى
يشتعل وجهه فرحا عندما يرانى
ما زلت أراه يختلس النظرات نحوى
و ما زال يشير بالأشارات التى لا يعرفها سوانا
ما زال يحبنى و بتذكرنى , !!
و بيوم من أيام ذلك الزمان
فى ساعه لا أسطيع وصفها حتى الان
فى لحظه مفاجئِه لا علاقه لها بالأوهام
وجدت خطواته تقترب نحوى
لقد جائنى ,,
سأسمع كلماته الحانيه مره أخرى
سأشعر بدفئ قربه مره أخرى
سأعود لأحتمى به بعد كلمه يتفوه بها
هيا قل لى ( أُحبِك )
ظلت نفسى تتحدث لى
حتى قطع حديث نفسى
قائلاً :: لا تقلقى أعلم أن كل شئ بيننا قد أنتهى و لكنى أريد أن تخبرى صديقتك أنى أريد خطبتها
لقد كان يختلس النظرات لها عندما كانت تسير برفقتى و ليس لى
لقد كان يشير بكلماته لها و ليس لى
لقد كان يسعد عند رؤيتها و ليست رؤيتى
لقد كان يحاول التقرب منها و ليس منى
أنتهى من كلماته
و بكل بساطه طلب منى أن أخبرها أنه يحبها و يريد خطبتها
و يريدنى أن أتوسط له عندها ,,
ياسمين جمال
23\12\2011
فما كان على إلا أن أترك التعليقات لكم لتضعوا النهايه كيفما شئتم
هذه المره سأترك كل منكم يكتب تعليقا يحوى نهايه من وحى خياله
أتمنى أن تشاركونى الكتابه حتى لو بالعاميه و كم يسعدنى تعليقاتكم