أنغام الأمل و التفاؤل أجتمعت لتصنع مستقبل يشرق بغد أفضل
و الغد أتى حاملاً معه الأحلام التى خُلقت من رحم الإراده وليده الأمل و التفاؤل
فصنعا عائله كانت للخير و الحياه مصدراً
و على الجانب الآخر أجتمع الإحباط بالتشاؤم و صنعا المستقبل المعتم بغد لا جدوى منه
و هذا الغد أتى حاملاً معه الكوارث التى خُلقت من رحم الحزن وليد التشاؤم و الأحباط
كان الناس من ذي قبل أكثر إقبالاً للحصول على مزيج الأمل و التفاؤل فى كل شئ
أناشيدهم , أنغامهم , أقوالهم , حتى أبتسامتهم الورديه التى ترتسم على شفاههم فى كل حين , و الرضا الذي تمتلئ به قلوبهم ..
أما الأن فالناس أكثر إقبالاً للحصول على الحزن و مزيج الإحباط و التشاؤم
أغانيهم , الحزن الذى تسلل إلى جميع ملامحهم , و السخط الذى ملئ قلوبهم , و النظره التشاؤميه التى تمتلئ بها عقولهم و الحياه السوداء التى تبدو فى أعينهم .. حتى صور حسابتهم على مواقع التواصل الإجتماعى التى تجتاحها موجه سواد و حزن كفيله بتدمير العالم ......... إلى هنا أنتهت أسطورتى و يجب علينا أن نصحح مسارها نحن من بقادر على تصحيح ذلك المسار
نحن بيدنا نُقبل على أستنشاق الأمل و تنفس التفاؤل و ملأ قلوبنا بالرضا حد الأرتواء و رسم الأبتسامه على وجوهنا فإن لم تكن للسعاده فللصدقه فلا تكونوا بخلاء على أنفسكم بالصدقه ..... كونوا دعاة للأمل و لا تكونوا نواب التشاؤم
لا تلقوا بنعم الله وراء ظهوركم فرب يحاسبنا الله على إهمالها يوم القيامه , التفاؤل " القادر على جعل الأصم يسمع
و الأعمي يحقق الإنجازات " نعمه من نعم الله التى أنعم علينا بها فلا تركلو نعمة الله بقلوبكم العاشقه لتنفس الأحزان و إهدار الدموع ..
و قد يتغير مسار الأسطوره يوماً من منا يعلم ماذا يحدث غداً ؟؟ !
ياسمين جمال
27\12\2012