الخميس، 27 أكتوبر 2011

أحبت الحياه و لكن الحياه لم تحب تواجدها .. ( أخر أجزاء سلمى تكتب )

ما زلت أتألم و لا يتفهم أحد ألمى كيف يكون .. 
ما زلت أتمزق و لا يتفهم أحد تمزقى كيف يؤلم .. 
ما زلت أحترق و لا يتفهم أحد أنى قربت على الاختفاء .. 
ما زال يترجم البعض ألمى سعاده ,
و البعض الاخر يترجم تمزقى فرحه ,
و البعض الاخر يترجم تناسي حزنى جنوناً ,
و البعض الاخر يرانى حمقاء لا استطيع الافصاح -
و البعض الاخر يرانى ثرثاره أفضح كل الاسرار -
و البعض الاخر يرانى مغروره تتجه أنفى للسماء - 

...لا أزال أكتب و يستمتع الأخرون بكتاباتى و لكن أنا فقط من يتألم بها .... 

لن يستطيع الكثيرون مهما أقتربوا منى ترجمه ما بداخلى 
و لن يستطيع الكثيرون مهما علموا عنى معرفه مكان نغزاتى 
و لن أستطيع أن أفصح أمام الجميع  بما أشعر ,,
فإذا علموا لأشارو إلى بأصابع الاتهام !!

ليتنى أستطيع التحكم !!!
ليتنى استطيع التحكم !!!
ليتنى استطيع التحكم !!!

تباً لعقل يسير خلف قلب ,
و تباً لقلب يسير متجاهلا العقل ,
و تباً لوجع لا يشعر به إلا صاحبه ,

لن أفصح لست لأنى حمقاء و لكن لأن ما سأفصح عنه شئ لن يتفهمه سواى أنا و قلبى فقط ! 
لست ثرثاره فأنا لا أفصح إلا عما أريد 
فقط 
فقط 
فقط 
ما أريد !
لست مغروره و لكنى أرى أنه يصعب على أحدهم الدخول إلى عالمى و فهم نظمه !


تزيدنى ألامى جنوناً يوماً تلو الاخر 
و تزيدنى نغزاتى وقوعاً أخيراً 
على مسرح أستمرت به حياتى سنه كامله . 

لا لا لا ,, لا أتفهم أهى النهايه حقاً أم أنه الفاصل الذى سنعلن بعده أننا سنواصل .. 
لا أعلم و لا أريد أن أستفيق 
ما زلت تحت تأثير الأوجاع 
التى تمثل لى مخدراً لأوجاع أقل تأثيراً 


لن تفهمون هرتلتى و لكنها تؤلمنى حقاً 
قد تستمتعون بسطوراً باتت تحرقنى يوماً تلو الأخر 
و لكنى الان فقط أشعر بوخز لا أعلم مصدره 

هى سلمى ما زالت تكتب برسائل مجهوله المرسل له , 
هى سلمى تكتشف أن المرض يأكل جسدها , 
هى سلمى لم تعد تشعر إلا بتمزق فى كل أنحاء جسدهاا  ,
هى سلمى ترى أن هناك أوجاع أخرى أشد تلهيها عن توجعها الجسدى ,
هى سلمى ستواجه الموت رغم محبتها للحياه .. 
هى سلمى التى سنشتاق لكتاباتها يوماً و لرسائلها يوماً أخر و لصندوقها و ما يحويه.



0 التعليقات:

إرسال تعليق