و فى إحدى المرات بعد مغادره عياده الطبيب بصحبه أبي , كان من الطبيعى جداً أن نمر على الصيدليه لنشترى الدواء
و ما إن دخلنا الصيدليه إلى أن بدأ الخيال يشتغل و أنشغل الوالد العزيز فى التحدث مع الصيدلى فيبدو أنهم أصدقاء
ذهبت نواحى الفاترينا الزجاجيه البعيده عنهم و صعدت على الكرسى و فتحتها و أنتشلت علبه دواء أقراص
فتحت العلبه و افرغت جميع الأقراص التى تحويا فى قبضه يدي التى لن تتجاوز 5 سم طول و 2.5 عرض مثلاً
فتحت إحدى الأدراج فى هذا الجزء وجدت مستحضرات تجميليه و بينهم كريمات للشعر
أخرجت عليه و فتحتها وضعت الأقراص بداخلها و اخذت أقلب بإحدى فرش مظلل العيون الذى التقطه من قسم أدوات التجميل
و أخذتُ فى التقليب و كأننى أقلب البشاميل
و ما أن سمعت صوت والدى ينادى حتى خرجت بكل براءه من الجانب الأخر البعيد عن نظره فى الصيدليه
و فى يدي الكريم الذى أقوم بتقليبه
و لك أن تتخيل عزيزي القارئ رد فعل الوالد و الصيدلى عند رؤيتى فى مثل هذا الموقف و ما زلت أقلب و كأن شئ لم يحدث !!
الآن دخلت الصيدله بإعتقاد أبي أنى كنت أحبها و يظهر بوادر نبوغى فيها منذ الصغر
و لكنى أظن أن هذه كانت بوادر نبوغى فى ( الطبخ ) !!
لـــ ياسمين جمال
16\7\2012
5 التعليقات:
مساء الورد ياسمين
بالطبع هذا فضول الأطفال وجميعنا قام
بمثل هذه الحركات وأكثر فقط لنكتشف
ماذا سيحدث وما الذي سينتج من عملنا
هذا ...
تحياتي وإحترامي
ههههههههههههههههههه ضحكتيني تصدقي فعلا انا نبغت فالطبخ وما بحبش صيدله من ساعه ما دخلتها
ههههههههههه لذيذة اويي :)
المقدمات تاتي بالنتائج والمقدمات عندك كانت تؤدي حتما الي المطبخ
المهم في الموضوع ده كله انك شاطرة في الاتنين في الطبيخ وفي الصيدلة
تحياتي لقلمك
قمة البراءة ^_^
إرسال تعليق