الثلاثاء، 17 يوليو 2012

حادث زواج || الجزء الرابع















و لكنه رد عليها بجديه و لأول مره : تفضلى
قصت عليه كل ما تريده
فرد : إذاً , أنتي تريدين أن نخبرهم أننا قد وافقنا على خطبتنا و نقوم بتمثيل ذلك الدور لوقت محدد ؟
قالت : نعم , و سأكون ممتنه لك كثيراً و مدينه لك بالأكثر
قال : لا مانع لدي , فلعلها من تسليه حتى ألتقى ( ببنت الحلال )
لقد عاد لبلاهته على حد قولها و لكنها لا تتحمله و لن تتحمله
فقالت له إذاً أتفقنا  و تناولا إفطارهم و و أثناء الحديث قال لها و لكنى أشترط شرط يجب أن تنفذيه
قالت : ما هو ؟
قال : يجب أن نكون على أتصال دائم حتى أثناء التمثيل حتى لا تُهدر هيبتى أمام الجميع
فأنا لا أقبل أشياء على أى فتاه يطلق عليها لقب خطيبتى و أنتى تريدين أن نطلق هذا اللقب مؤقتاً إذاً يجب أن تلتزمى بقوانينه و قواعده
نظرت له نظره مشمئزه
قالت : إذاً الخطبه لك لا تعنى سوى التحكمات ؟
قال لها نعم أنا كذلك و إذا أرتدتى التمثيل إذاً عليكِ القبول بشروطي و الألتزام بها
فردت على مضض : موافقه
قالت له أنتهيت من الطعام و سأعود للفندق ,, سوف أقوم بدفع حسابى ( نظام أنجليزي يعنى )
فغضب قائلاً : هذا لا يجوز
ردت ببرود : التمثيليه ستبدأ عند عودتنا و ليس الأن :\
و ذهبت ببرود أيضاً
و لكنه الأن متأكد أنه قد تعلق بها و كل ما يريده هو ان يعلقها به أيضاً و لكنه لا يعلم كيف
يريد أن تجعلها تحبه و لكنه لا إرادياً يحاول إثاره غيظها و لكنه وجد أن ذلك المسلسل سوف يفي بالغرض و سيساعده كثيراً فى جعلها تحبه ,,
و يوم العوده أتصل بها و أخبرها أنهم يجب أن يعودوا سوياً حتى يبدأ المسلسل بدايه مشاهده من المطار عندما تأتى الوالدات فى أستقبالهم ,, صعدا الطائره سوياً و لكنها لا تطيق النظر فى وجهه و هو يبتسم أبتسامه بارده لأنه يعرف أنها غير راضيه عن ذلك
و ما إن أستقلا مقعديهما و جائت الصدفه المُنقذه لها فمقعدها يقع خلفه و ليس بجانبه ,, فرحت كثيراً و تهلل و جهها
و لكنه أستوقف لحظه فرحتها بنداءه للمضيفه طالباً منها أنه يريد الجلوس إلى جانب خطيبته ,, صُعقت صاحبتنا 
فلن تكتب لها الراحه أبداً ,, و لكن جاء رد المضيفه مُفرحاً بأن لا أحد يريد تبديل مقاعده 
و فى أول 5 دقائق من تحليق الطائره جواً ,, أقنع صديقنا الشخص المجاور له فى المقعد أن يستبدل مقعده مع خطيبته 
و أخبر صاحبتنا أنها ستأتى لتجلس إلى جانبه حتى أصبحت الفتاه ( مشلوله :D ) 
ظلا طوال رحلتهما هو يبتسم أبتسامته البلهاء على حد وصفها 
و هى جالسه على مضض يكاد وجهها ينتفجر غيظاً حتى هبطت الطائره أرض الوطن 
و فاجئها بحديثه الذى قطع صمتهم قائلاً : ( أفردي وشك ده خلينا نمثل صح ) 
تهللت الوالدتان لحدوث مرادهم وهم على غير علم بحقيقه الأمر 


ياسمين جمال 
18\7\2012

0 التعليقات:

إرسال تعليق