الأربعاء، 11 يوليو 2012

حادث زواج ! الجزء الأول




و كعادتها فى قيادتها الجنونيه للسياره و فى منتصف الطريق أضطرت للوقوف المفاجئ فأرتطم بها  حيث كان لا يتوقع مثل ذلك الوقوف المفاجئ من سياره تسير على السرعه الجنونيه ,, نزلا كليهما و كل منهما وجهه يكتظ أحمراراً  و فى مشهد توقف فيه الشارع كله 
بدأ يتشاجرا , أتهمته بالمغفل و أتهمها بالاموبالاه و الإهمال و حينها تدخل البعض لكى يقوموا بإنهاء تلك المهزله 
عادت لسيارتها بينما هو أخذ يتابعها بعينه التى تمتلئ غضباً و هى أنطلقت مره أخرى فى كل برود 
عاد لسيارته و ذهب إلى ما كان ينوي الذهاب إليه 
ذهبت إلى والدتها فى النــادى متزمره للأمر التى ذاهبه له حيث أنها ستقابل ( عريس ) إبن صديقه والدتها زوجه الرجل المهم 
دخلت متذمره و سلمت على والده ( العريس ) بكل برود و تملئ وجهها أبتسامه مصحوبه بفكين ملصوقين 
ثم همست فى أذن والدتها بسخريه : أين هو ؟ أذهب لمركز التجميل أم أنه يخجل و ينتظر أمه تحضر به من المدرسه ؟ 
دعست الوالده قدم إبنتها و كادت أن تخترق قدمها فأبتسمت الفتاه لوالده العريس تلك الأبتسامه الصفراء التى تملأها السخريه 
حتى جاء الفتى و قال مساء الخير, أتى من خلف ظهر العروس  فما أن أنتظرته أن يستقل مقعده حتى وجدته ذلك المغفل الذى أرتطمت سيارته بسيارتها ,, فهمت واقفه صارخه أنت !! ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
و هم هو قائلاً لا تطاولى مره أخرى فأنا تركتك تغادرين لأنك فتاه لا أكثر
و وسط ذهول الوالدتين أخذا يكملا المشاجره حتى قامت والده الفتى قائله : ما الذي يحدث هنا ؟ 
و صرخت والده العروس فى أبنتها قائله : كفاكي ! 
كل منهما ألتزم مقعده على مضض و بداخله رغبات شرسه فى ألتهام الأخر,, و لكن للكبار أحترام ! 
رفض هو تلك العروس كما رفضته هى ! 
و فى غضون شهر سافرت صاحبتنا إلى الخارج و ما أن أستقلت مقعدها فى الطائره و جاء من سيستقل المقعد المجاور حتى وجدته ذلك العريس المرفوض أستشاطت غضباً و طلبت تغيير مقعدها بينما هو لا ينظر إليها و لكنه يبتسم أبتسامات ساخره بارده 
حتى جاء رد المضيفه بأنه لا يوجد أحدهم يرغب فى تبديل مقعده فتمادى فى ابتسامته التى سرعان ما تحولت لضحكه عريضه 
فأرتفعت الدماء فى رأسها من شده الغيظ ..... 
و تيقنا أثنيتهما أن هذا من تخطيط الوالدتين 
و ما إن هبط الطائره حتى فرت منها و كأنها فرت من نيران الجحيم 
و هو ما زال يضحك فى سخريه من تلك اللعبه التى دبرتها الوالدتين
وجدا الفندق هو نفس الفندق و كل شئ يسير كمخطط درامي
حتى قررا هم من يخططوا على الوالدات و أتفقا أن يذهب هو لفندق أخر وهى ستظل فى ذلك الفندق
و أتصل بوالدته أخبرها أنه أضطر لتغيير الفندق لأنه لا يعجبه
أنشغل فى الأعمال التى أتى لإنهائها بينما هى أنهمرت فى تسوقها التى جائت خصيصاً لأجله

******



لــ ياسمين جمال 
11\7\2013 

3 التعليقات:

ضياء عزت يقول...

حلو سردك أوي
حسيت إني شايف كل حاجة أدامي وإني بتفرج على فيلم

ضحكت أوي من منظرها لما لقيته آعد جمبها
ههههههههههههه

مستني الجزء التاني

بالتوفيق دايما

غير معرف يقول...

جميلة جداً
وفعلاً كأني بتفرج على فلم

مستنية الجزء التاني :)

Unknown يقول...

ههههههههه حلوه اوي مستني الجزء التاني

إرسال تعليق