الثلاثاء، 8 مارس 2011

و لتلكتب يا قلمى النهايه :)

و لتكتب يا قلمى النهايه :)

هو :-
جلس ليفكر طويلا,,, هل يتنازل عن كبرياءه و يعترف أنه أخطأ بحقها ؟!
هل من أحببت يا قلبى تستحق التضحيه ؟؟!!
و لكنها أخطأت أيضا ,,,
لماذا أحببتها يا قلبى و سقيتنى من كأس الفراق !
عندما أرى كلماتها المؤنبه أتراجع
و عندما أراها سعيده أحاول أطفاء سعادتها , فهل أصبح فيك يا قلبي كره لمن ملأتك يوماً بالحب ,,
و لكنها أخطأت أيضا ,,,
أيسطيع القدر أن يجمعنا مره أخرى !!
أم سأعود وحيدا مره أخرى , لحياه جافه , لا يرطبها إلا عائلتى و أصدقائي الذين خففوا عنى العذاب كلمها رأيتهم
لتجعل يا قلبي أصدقائي هم ملهاتى عنها و عن حبها ,, فلتحاول أن نتناساها ,,
فهى أخطأت أيضاً ,,,
لكننا يوماً أخطأنا أخطائها 
فهل تعمدت أن تشعرنا بخطأنا القديم ,!
و لكنى سأستطيع التخلى عنها , فأنا لست بحاجه إليها
لا ,, قد أكون ما زلت أحبها ,, أم أنه مجرد أعتياد على وجودها ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
فلنرى يا زمن ما يخبئه المستقبل و قد يعوضك الله بمن هى أفضل منها ,,
فسوف تختار يا ربي الأفضل

هذا حاله طيله الوقت يطرح الاسأله و يجيب ثم يجعلها مخطئه ,, و لكن حياته العمليه تساعدته على تناسيها لحظه تلو الاخرى
فما زالت علامات التعجب تملأ عيناه و علامات الاستفهام تدور فى رأسه و لكن قد يفوت الأوان و هو ما زال يفكر




هى :-
لقد أخطأ بحقى ,,
و لم يستطيع التنازل عن كبرياءه , الذي منعه من الأعتراف بخطأه
فهل هذا حباً ,,
قد أخطأت فى القديم , و لكننى كنت أتراجع و أعتذر عن أخطائي
أتهمنى يا قلبى بأنى أستغل لحظات خطأه و كلماته لكى أجعله المخطأ
و لكنه غفل عن أن خطأه كان فى حقى , فمن منا يحب أن يخطأ من أحب فى حقه ؟! 
فهل من يحب يظن بمن أحب السووء ؟؟!
لقد نزفت يا قلبى كثيراً , و قد يكون ينزف مثلنا ,
أحياناً تبوح بأخطائه و أحيانا تصمت ,
كنت تخشى عليه من الضيق و لكنك جعلته يشعر أنه لم يخطئ
فقد أخطأت بحقى يا قلبي و لن أغفر لك خطأك
قد غفرت له كثيراً و لكنى لن أغفر لك أنت
فانت من وضعتنى هنا بين فكي الماضي
و قد يأتى يوماً ليعود من أحببت و لكن ليس من يغرقنى فى بحور أتهاماته
فمن أحببت هو من غمرنى بحنانه و ليس من غمرنى بأتهاماته
فليكن أمري بيدك يا ربي
و أنت تعلم ما بقلبى
فمن أحب يوما لا يتناسي , و من عشق يوماً لا يتنازل
و من عاش ذكري يضحى من أجلها
هذا ما أعلمه يا ربي و أنت علام الغيوب
فلن أتذكر سوي هو الذى أحبنى و سأنسى هو الذي اتهمنى !!

هكذا بقى حاليهما طيله 6 سنوات كل منهما على حاله

يعيش هو بحياه

تعيش هى بحياه أخرى

نسى الطريق إلى كوكبها

نست الطريق إلى كوكبه

لا يعرف إحداهما شئ عن الأخر

لا يسمع إحداهما خبر عن الأخر

و لكن شاء القدر أن يسمع هو أخبارها فهو لم ينساها يوماً كما أنها لم تنساه ,,



فقد تلون كوكب الزهره بالأسود و تلاشت الألوان الزهريه التى كانت تملأه



قد ملأ الكوكب بالحزن و قد أمطرت سمائه بكائاً  ,,

و عندما ذهب ليري ما القصه

و ليبحث عنها كما أعتاد بعيناه فى كل مكان

و لكن اليوم لم يجدها تبحث عنه بعيناها كما أعتاد منها فى كل مكان


فها كل سكان الكوكب أرتدو الثياب السوداء


إلى أن رأى صورتها التى فى قلبه و لكن هذه يزيد عليها الشريط الأسود !! 



فهل يا قلبى من أحببت تركتنا و رحلت ,,
تبا لها ,, فكيف تتركنا بدون إشاره
ألم تعلم أنى ما زلت أحبها  ,,



و بعد مرور السنوات تزوج هو من إحدى سكان كوكب الزهره و لكنه يعلم الأن كل قوانين كوكبها
و هى أيضا كانت تعلم كل قوانين كوكبه فلقد أحبت  يوماً و لكن الأقدار لم تشئ

و ها كل منهم يتفهم كوكب الأخر و لكن ( محدش بيتعلم ببلاش )
و عندما انجبوا ساكنه جديده من سكان كوكب الزهره سماها بأسم زهرته القديمه



فلم يعد يتذكر لها الا الخير فما تعلمه معها جعله أكثر خبره مع زهرته الجديده
و لتستمر الحياه فليست كل النهايات تنتهى كما نريد و ليست كل الامال تنقطع كما نتصور


فلنجعل أملنا دوما بالله و نحسن الظن به
و لا نستسلم لكبريائنا فقد يضيع منا أشياء جميله لا نشعر بقيمتها إلا بعد ضياعها



و لتغلق يا قلمى القصه و تكتب كلمه الى اللقاء :)



محدش يزعل على النهايه بس مش كل النهايات بتنتهى زى ماحنا عاوزين يا حلوين ;)

0 التعليقات:

إرسال تعليق