الثلاثاء، 22 مارس 2011

عشاق و لكننا أطفال ,,

نحب و نعشق ,
,لا نستطيع الابتعاد
لا نستطيع التخلى ,
,لا نتنازل عن اختياراتنا فى الحب



فنحن نحب بجنون ,,,,,,,
نعشق بلا حدود ,,,,,,
نعيش بعالم اشبه بعالم الاحلام ,,,,,,,,,,,,



نختنق من ضغوط الحياه
 ..فنترك العنان لقلوبنا
و نمنح عطله لعقولنا ,,
لنهرب من قسوه الحياه

 فنتسارع الى احضان الحنان ,,
و نختبئ بداخل الامان ..
و نلقى بانفسنا بداخلهم ,,



هو من اذا ضاقت بى الدنيا
و اجتمع الجميع على الكيد لى
و تخلى عنى اقرب الناس
و خشيت من اخطائي
أركض لاختبئ عنده ,,
فهو من رأى عيوبي و ما زال يحبنى و يثق باننى الافضل ,
فهل هذا الشحص يتكرر فى حياتنا مرتين
لا اظن ذلك و حتى و ان تكرر
فالقلب له باب مغلق لا يفتح الا ببصمه قلب واحد فقط
و ان اتينا له بقلب مشابه لن يُفتح الباب


نتحول الان لاطفال ,,
تبحث عن ,
الحنان ......
الامان ......
الدفئ .......
السعاده ....
الحياه ......

فمـــن يدخل للحب بابا فلن يستطيع الخروج من الباب مره اخرى
و ان خرج سيخرج و يحمل حقائب العذاب و الاوجاع و الجروح 

فنحن بالنهايه نعشق و لكننا اطفال فى حبنا ,
 فى احتياجنا
, فى شعورنا بالامان مع من احببنا

فلم نكن نعى طفولتنا , و لكننا الان على وعى كامل بها و لها
فما لم نكن نعيه اطفالا نعيه الان عشاقا و نعيشه كبارا
فكم للطفوله معانى جميله !! لم نشعر بها الا عندما تخطينا مرحله الطفوله !



بحبك و هفضل احبك لحد مموت

0 التعليقات:

إرسال تعليق