الأحد، 6 مارس 2011

هى كانت و هو كان و زال الان بعد فوات الاوان


هى ,,

فتاه عاشت حياه مليئه بتحمل الاعباء و المسؤليات منذ صغر سنها
الى أن رأته فدق قلبها الذى لم تكن تشعر بوجوده
رات فيه الفتى الذي لم يعد موجودا فى زمانها الذى تعيشه ,, رات فيه كل معانى الرجوله 
كانت تشعر بالامان لمجرد وجوده فى المكان الذي تتواجد فيه

كانت تستمد من عيناه الامان و لم تخبره بذلك 
تمنت من الله ان عاشت عاشت بصحبته و ان ماتت ماتت بين يديه 
كان وجهها يشرق فرحا اذا تحدثت عنه و عيناها تمتلئ حنينا اذا رات صورته
  و قلبها يقفز من مكانه اذا ذكر اسمه
كان اذا اخطا بحقها تعشق ان تتصنع الزعل لكى يصالحها و تري حبها فى عينه و كلماته
كانت تشعر انها طفله و هو الوحيد القادر على تدليلها
كانت بجانبه حتى و ان بدي رفضه لكى يمنع عنها العذاب
 و رغم حساسيتها الشديده الا انها تنازلت عن هذا الصفه بصحبته
كانت دائما تشعر انها قد ظلمته فقد يكون هناك اجمل منها و افضل منها و انسب منها و كم انتابها هذا الشعور الذي دائما ما يطاردها .
عشقته بجنون و اعطته قلبها
سقاها عطفا و اشبعها حنانا حتى و ان قسى عليها فى احيان
كانت احيانا كثيره تفتقده رغم وجوده بجوارها و لكن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كفايه كده انهارده قولولى انفع و لا لا علشان لو انفع اكمل ;)

3 التعليقات:

Ranona Elmgnona يقول...

تنفعى اوى برافووووو عليكى

yasmeen gamal khodeer يقول...

شكرا ع التشجيع :)

ضياء عزت يقول...

لأكيد طبعا تنفعي

إحساسك جميل في الكتابة

بالتوفيق دايما

إرسال تعليق