تشعر بشعور طفولى فى الرغبه الشديده لممارسه مراسم الفرحه حتى و إن كان بداخلك حزن ,
تُسرع لشراء ثوب جديد تطلق عليه ثوب العيد حتى يصبح لديك أطفالاَ فتشتري لهم و ليس لك ,
تفتح التلفاز لتشاهد حجاج بيت الله الحرام و هم فى منا و من ثم الذهاب الى عرفه و الصعود عليه ,
تسمع كل شئ حولك يلبى نداء الله قائلا (( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمه لك و الملك لا شريك لك لبيك )) ,
تسرع نحو الهاتف لتقول للجميع ( كل سنه و أنت طيب ) ,
تنتظر ( كل سنه و أنت طيب ) من أحدهم حتى يكتمل العيد ,
يتسارع كل منا الى والده ليقول ( فين العديه بقى :D )
تسير فى الشارع المصرى و تشعر بأنك تسير فى حظيره و المواشى متفرقه فى كل مكان أستعداداً للتضحيه بها فى العيد ,
تحول غذائك الى فطور فى أول أيام العيد ( الناس بتاكل فته على الفطار الصبح :D )
تصلى صلاه العيد وسط جموع الاهل و الاقارب و الاحباب
تجد كل هذا... فأعلم أنك ما زلت تستطيع أن تعيش فى أجواء العيد و لا تقل حينها لا أشعر بالعيد
فيكفيك أن يكون أهلك و أحبابك بخير :)) هذا يكفيك لتشعر بالعيد
ممكن تحسوا أن كلامى فكسان و تقليدى بس هو وصف واقع روتينى مره كل سنه
و كل سنه و أنتو طيبين :))
2 التعليقات:
فعلا واقع روتينى وبيحصل كل سنه
بس اللى بيفرق
ان احساسنا بالعيد نفسه مابقاش زى الاول للاسف
كل سنه وانتى طيبه يا جميله :)
مهو لأننا سبنا همومنا تسيطر علينا و تغطى على فرحتنا علشان كده احساس معظمنا اختلف ,,
و انتى طيبه يا بنوته و ربنا يعود عليكى الايام بخير و بصحه و سعاده :))
إرسال تعليق