قد تصيبها نوبات الجنون المتكرره أحياناً ..
تحب الجميع و يحبها الجميع ..
جميله بدون أي إضافات
تمرح و تلعب و تلهو كالأطفال أحياناً و تميل إلى طبائعهم
و لكن حين يأتي موعد الشدائد تجدها واقفه راسخه فى مكانها
تفكر و تأتي بالحلول و تشاور من حولها !
عاشت طفله تحب أفلام الكارتون و تعشق رسم كلماتها حروفاً مره و رسموماً مره أخرى ..
تعشق الأقلام الملونه .. دوماً ما تريد سماع المزيد من الحكايا !
تنظر للحب من منظور أفلامها الكارتونيه
لم تكن تريد سوى الأمان فى حضرة رجل يحميها من الأشرار
يصطحبها إلي مدينه الملاهي <<
يرسم لها على جبهتها فراشات تشبهها <<
يشاركها بعض الرقصات الكلاسكيه و غيرها <<
تريد أن تفعل كل ما حُرمت منه بحجه ( أنتي كبرتي على الكلام ده )
ملت كلمه ( أنتِ بنت مينفعش )
أرادته يتفهمها و يكون لها أمانً و حمايه !!
و عندما أقتحم حياتها أول كائن ذكوري بدأ يدق قلبها الباحث عن الأمان له
فشعرت بأن هناك من يشاركها بعض الجنون رغم تظاهره بالحكمه البالغه
و لكنها لم تجد معه الأمان مطلقاً فكثيراً ما كان يهملها و فجأه يعيد الأهتمام الشديد بها ,, كانت متوتره دائماً معه تخشى أن تغضبه حتى بدأت تظهر نواياه السيئه فى أكتشافها و حسب .. طرق باباً لم يطرقه أحد من قبله و التباهي بها كأول من قام بإيقاعها فى شباك حبه !!
فقدت ما تحتاجه قبل أن تأخذه حتى
لا تحتاج سوى الأمان ,, لا تريد من ( تنام و هو يقول لها أحبك و تستيقظ فيخبرها أن الأقدار قد تغير القلوب و أن لا دوام لحال قلب ! )
لم يكن هذا أبداً أمنيتها فى يوم ما ...
بعد أن تخلص هو منها تركها تبلغ من العمر مائه عام بما حملها من أحزان و دموع و أوجاع ,,, مضى فى طريقه بينما هي بدأت فى تضميد جرحها و أخذ أدويه التصبر و الأمل فى غد أفضل و شخص يقدرها و ينسيها ما أوجعها !!!!!!
أحبها الكثيرون و لكنها لم تكن تحب أحد فقد تجرعت ما يكفيها من كل شئ !!! أصبحت صماء عن كل شئ
أصبحت سماتها
عاقله , حكيمه , لا تسطيع التعصب إلا لوطن أو دين أو أهل لا شئ أخر
أصيبت بعدوى بعض من الغموض و لكنها أحتفظت بحب الناس و نشاطها و مزحها المستمر التي قد تخفى خلفه ما لا تريد أن يراه أحد !
ولكن عندما أمر القدر أتى من قام بشراء علبه إضافيه من الفشار لكي يشاركها فيلمها الكارتوني و من قام بشراء تذكرتين لجميع ألعاب مدينه الملاهي لمس بداخلها الطفله و أخرجت من داخله طفل يحتاج جنونها أحياناً و عقلها أحياناً أخرى ...
منحها الأمان و وعداً بأنه لن يتركها أبداً لأنه يحتاجها أكثر من أحتياجها له
ذابت به حتى أصبح لها حياه , ذلك الشخص الذي حدد القدر ميعاد معه لها رغم أختلاف الوطن !! ....
تزوجا و عاشا كغيرهم و لكن ظل
هو تلخص لها فى كلمه أمان و هي تلخصت له فى كلمه أم و زوجه
فى صوره ألتقطها البومهم الشخص هو يحضتنها و هي تحتضن أطفالهم أمام أحد الأفلام الكرتونيه !!
و أخرى تحكي : كيف كانت هي ملجأ لهمومه !
و ثالثه : حكت عن منزل كباقى المنازل و لكنه قد يحوي أم و أب مجانين فى كثير من الوقت و أحياناً عاقلان و أحياناً أخرى أطفال يشاركون أطفالهم طفولتهم ....................
لـــ ياسمين جمال
7\2\2012
1 التعليقات:
جميلة جدا علي فكرة واحسن حاجه النهاية :)
إرسال تعليق