الرجاء النزوح قليلاً لقد أمتلئت الحافله ,, تدوي أجراس الأنذار داخل الحافله الخضراء .. تغلق الحافله و تدخل الأخري
تقفز الحبات الخضراء نحو الحافله مسرعه !! تقع هي و يلحق بها هو لإنقاذها فيقع الأثنان من الحافله و من الشجره على الأرض ..
بعد صدمه قويه أصابتهما هي تكسر منها فتات و أصبحت مكسره الحواف ليست كباقى الحبات !! و هو أخذ فى محاولات كثيره ليتدحرج و يذهب إلى جانبها !! ..
أتي الجرار الزراعي و كاد يطحنها و لكن هو تدحرج أكثر لكي يقذفها بعيدا عن الجرار ,,
أستعاد قوته و ذهب إليها قافزاً و جدها محطمه الأطراف !
قام بإصدار صافره الطوارئ فأتت حبات البازلاء الخاصه بالطوارئ حملتها أمام عينيه و ذهبوا بها الى حافله خضراء خاصه ,, قام هو باللحاق بها و ظل جالس بجوارها و عندما أفاقت و شعرت كم أصبحت قبيحه أخذت تخبئ جسدها كله بقطهه خضراء فقد فقدت جمالها إثر ما حدث ,, هو أزال الغطاء و أخبرها أنها ما زالت جميله فى نظره فجمالها لا يكمن سوى بالروح الذى طالما شاركته جميع لحظاته :) ,,, مر يومين و أنتقلت من الحافله الخاصه الى الحافلات الخضراء و هو ممسك بيدها كي لا تقع هزه المره ,,,.........
ياسمين جمال
12\2\2013
0 التعليقات:
إرسال تعليق