أحضر فنجان القهوه و ظل أمامه لا يتناول منه رشفه واحده
ينتظره حتى يصبح مُثلجاً ثم يبدأ فى بلعه على دفعه واحده
يدخل دوره المياه ثم يتقئ كل ما بلعه و يعاود فعلته كل يوم
هكذا كانت طقوسه فى المساء بعد عودته من العمل
و لا بأس من فتح ذلك الصندوق الذى يخبئه فى نفسه ليتذكر من كانت تصنع له أجمل قهوه يرتشفها على الإطلاق
ظل يحاول أن يشعر نفسه بمراره فراقها و لكن من الواضح أن قلبه كان لا يلين لها بسهوله
إنها أمه التى تزوجت فتركته ثم ماتت فى حادثه هى و زوجها .....
كم تمنى أن يشعر من ناحيتها كما يشعر كل إبن تجاه والدته من حب و حزن على فراقها و لكن لا جدوي
لعل مراره القهوه تجعل قلبه يحن لقهوه مثل التى كانت تصنعها أمه
ياسمين جمال
3 التعليقات:
بحس انك بتلمسى واقع
تحياتى
مؤلم جدا الإحساس ده , ربنا مايكتبه على حد ....
bs mashaa2 ALLAH , tree2t elktaaba b2et mature gdn , rbna ywf2k ya rb :)
إرسال تعليق