الأحد، 16 يونيو 2013

إبنتي


مللت أوصاف  شعور الأمومه التى أمتلئت بها صفحات دفاتر اللغه العربيه بمواضيع الإنشاء فكلها كانت ذات أنماط لا أشعرها و لا أتذوق الجديد بها تصف و لكنها لم تكن تمتعني حقاً ............

حتى أحببتك أنت و علمت كيف تكون اللهفه لذلك الكائن الصغير الذى تجتمع به ملامحنا سوياً .

-أن أرى تلك الصغيره تحتاج لي دوماً تبتسم لي إبتسامه لا يكمن خلفها إلا قلب مبتسم غير منافق شعور رائع على الإطلاق, أتيقن منه أمام عينتيها الصغيرتين التي تشبها عينتاك كثيراً .

 -أن أعلم أني أعيش من أجلها و من أجل جعلها أفضل مني و منك نرى فيها ما لم نستطيع تحقيقه من نجاحات فننجح معها و بها شئ يجعلنى أشتاق لها حد الجنون .

أتعلم .. سنعلمها نحن مبادئ الحياه و كيف أن أخلاقها هو ما سيميزها عن سواها من البشر ,
سأعلمها كيف أن الأناقه المحتشمه شئ يرفع من قدرها كثيراً عن من سواها , 
 وسأخبرها كيف تحبها أنت و تتحمل من المتاعب الكثير من أجلها , سأنظر لها كلما أشتقت إليك كي أراك فى عينتيها الصغيرتين .

ستحبك كثيراً و ستشتاق لك كلما ذهبت للعمل و أثناء عودتك ما أن تسمع صوت مفاتيحك و هي تلامس الباب حتى تأتيك حابيه حتى تصل لقدميك و تنتظر أن تحملها إلى أكتافك حيث تستطيع أن تلمس كل ما تريد حتى السماء ,,, تماماً كما كنت أفعل أنا مع أبي !

عندما تروي أنت لها الحكايا سأجلس أستمع لك من بعيد و أتأملها و هي تنصت لك حتى أحاول أن أقلدك حينما تغيب عنا 
سنفعل كل شئ فى سبيل إسعادها و ستفعل هي كل شئ فى سبيل رضانا ..

عِدنا أن لا يشغلك العمل عنا فنحن في حاجه لك دوماً ,  

فــ فى المنزل تنتظرك طفلتان و ليست واحده ....................................


ياسمين جمال
17\6\2013






2 التعليقات:

~ISLAM~ يقول...

كلامك كله حلو مش عارف ارد عليه

غير بدعوة وامنية انك تحققى كل احلامك :)

غير معرف يقول...

ربنا يسعدك يا جوافة .

إرسال تعليق