الخميس، 22 مارس 2012

أنا عالم أخر يختلف عن ما حولى !!

نفسى عالم أخر ,,


 يحوى دول تحوى ممالك ,و مدن  , و شوارع , و بيوت .. 
قد يزورها البعض و قليل منهم فقط من يسطيعون أن يسكنوها ,
منهم من يسكن الأكواخ و منهم من يسكن  القصور و أمتلك أنا نفسى بكل ما تحويه 
فالربما دخل البعض بطريق الخطأ إلى تلك القصور !
و لربما سكن البعض الأكواخ و هم يستحقون القصور ! 
و اكنى أمتلك ما يُمكننى من طرد كل من لا يستحق مكاناً  قام بأحتلاله 
و عند إعلان الحروب سأفوز حتماً فنفسى ملك لى أنا فقط ! 
من يحاول أحتلالها لمجرد التلذذ بشعور الأمتلاك خاسر لا محاله !
و فى كل الحروب يخرج الخصمان بالخسائر النفسيه و لكن الفائز يتخطاها سريعاً 
إذاً لا مانع من قليل من الإكتئاب النفسى الذى سأجتازه سريعاً ,,
و لكن لا تحاولو أن تحتلو أماكن بداخلى لا تستحقونها حتى لا ترهقوا قدراتكم التمثيليه فيما لن ينفعكم ,,
أخرون يرحلون عما أعددنا لهم من أفخر الأماكن التى تحويها تلك المدن ,, 
عذراً فما رحلتم عنه اليوم بكامل رغبتكم لن تسطيعوا العوده إليه غداً !! 
أصبح هذا المكان الفاخر (محجوز ) لأخريين تأخروا قليل عن موعدهم بسبب أزدحام الطرق ..
و لكنهم سيأتون ليسكونوا ما أُعد لهم ,,
 فلقد سكنتم أماكنهم عن طريق الخطأ و رحلتم عنها بإرادتكم !
فأنا لا أطرد ضيوفاً و لكنى أكرمهم حتى يغادروا ! 
سيحل بى يوماً أراه قريباً جداً سيسكن كلً مكانه المناسب 
و سيحل الهدوء بأحياء قلبى !
 سيعم نوع من الؤام النفسي ,,
 السلام الداخلى , 
الوصول إلى أقصى أنواع الديموقراطيه داخل مُدنى و عوده الحقوق إلى أصحابها 
و يعم نفسى الأستقرار مره أخرى ! 

ذلك القصر الكبير الذى يسكنه فارس الأحلام بداخل كل فتاه 
أُغلق بداخلي بالأقفال و المفاتيح العديده التى أُلقي كل منها فى بحر من البحار السبع! 



أحرَقت جميع الشفرات التى يمكنها أن تفتح تلك الأبواب 
و قد يأتى من يستطيع فتحها و لكن بعد أن يعبر قارات عديده 
سيشقى من أجل الحصول على المفاتيح و جمعها من البحار السبع 



عُدت مره أخرى لأحلُم أحلاماً طفوليه إلى جانب أحلامى الواقعيه ! 
عدت لأرسم حكايات , و أسرد الروايات ,
عدت أنا 

و حمد الله على السلامه :)


لـ ياسمين جمال 

7 التعليقات:

Angham Salah يقول...

جمييييييييييييله

غير معرف يقول...

Gamdaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aweeeeeeeeeeeee aweeeeeeeee aweeeeeeeeeeeeeeee ya mema bgd :)

سلمى هشام فتحي يقول...

جميلة قوي وفيها خيال عالي .. تصوري نفس احساس التخلي عن فارس الأحلام .. يلا فليذهب جميعهم إلى الجحيم :)

عجبتني أوي الحتة الأخيرة:



عُدت مره أخرى لأحلُم أحلاماً طفوليه إلى جانب أحلامى الواقعيه !
عدت لأرسم حكايات , و أسرد الروايات ,
عدت أنا

و حمد الله على السلامه :)

yasmeen gamal khodeer يقول...

هههههههه اصل انا متأكده أن فارس الأحلام الى أنا عماله أرسم فيه فى مخى ده صعب اوى اوى اوى اوى كمان مره الاقيه فخلاص بقى رميت المفاتيح و حرق الشفرات بلا وكسه :D ,,,, سبحان الله كلو عجبو الحته الاخيره و انا حساها عاديه بس خير :D مصلحه

ضياء عزت يقول...

حلوة فعلا التدوينة دي .. مبسوط إني قرأتها

تسلم إيدك

yasmeen gamal khodeer يقول...

:) نورت ,, شكراً للأهتمام :)

توكا يقول...

حلوة اوى بجد وخصوصا الحتة الاخيرة جامدة....وداعا لفارس الاحلام....تسلم ايدك ياقمر

إرسال تعليق