الجمعة، 27 يناير 2012

نحن و أنفسنا !!

أنا 
كلمه لا تعنى للكثيرن شيئاً و لكنها تعنى لى أشيائا و أشيائا ,
قررت أن أتجول بداخلها لأتفحصها جيدا فوجدتها كالاتى :- 

كثير من الأحلام

 التى تزدحم بها دواخلى و تحدث ضوضاء  بالمكان .
تقوم المبادئ بتنظيمها من وقت لأخر ,, دائما ما تفلح و لكنها تفشل أحيانا قليله .

الماضى
موجود فى خزانات مغلقه ,,
 لا تفتح الا من حين لأخر للتهويه فقط حتى لا تحدث رائحه كريهه بالمكان .

ركن منى يسمي قلبى

 ستجدنى فيه قامعه أبحث عنى أحيانا و أجدها أحيانا أخرى 
ستجده يصطف بالاشخاص ,,
هناك من يزوره بلا عوده !
 و هناك من يحتل مكان مخصص له بالداخل!!
 هناك نقطه سوداء لن تجد فيها سوى أشخاصا أظهرو عدم أستحقاقهم لشئ سوي هذه النقطه 
أشخاصا تدخل , و أشخاصا ترحل ,
أشخاصا تحتل المركز, و أشخاصا تسكن الاطراف ,
أشخاصا تسيطر على المكان , و أشخاصا يسيطر المكان عليها ,
كم هو ركن يحتاج للكثير من التفسير و الحديث !!
ركن بدونه لا أصلح و لا أكتمل ,,
ركن يعطينى الحياه و الامل و التفاؤل و الحب !!
ركن يمثل لى الحياه بأكمله يصورها فى هيكل مصغر بداخلى  !


و عند الخروج تجد مهام معلقه على الجدران 

إنها طموح كل منا ,
المعلقه فى خيالتنا محققه..
 و فى عقولنا أهداف منشوده ..


و الان تجد أجراس رنانه

 تسيطر على الأجواء فلا تعرف من أين هى صادره 
أنها أجراس التفاؤل الذي يظهر صوتها أحيانا ثم يختفى أحيانا أخر 
تتبعت هذه الاجراس حتى وجدت أن صوتها صادر من ذلك الركن الذى كنت به منذ قليل 
(( القلب ))  
فيحركها أحيانا الاشخاص الموجودين به  
و أحيانا أخرى تصدر من الركن الخاص بي فقط 
و ستجد
غيمات سوداء
 تمر من وقت لأخر 
إنها موجات الإحباط التى تمر علينا من حين لأخر 
تطول أحيانا و تقصر أخرى 
و لكنها تتلاشى لا محاله 

أمطار غزيره قد تحتل المكان 

لا تصدر أصواتاً و لكنها موجوده 
إنها دموع كل منا ! 
فداخل كل منا شخص باكى لا يظهر بكائه للأخرين 
تأتى علينا الاوقات التى نشعر فيها ان داخلنا يبكي بشده 
حينها تكون الاجواء بداخلنا ممطره
و لكن ما ان تتوقف الامطار و ينتاب المكان شئ من الهدوء و السكون و الراحه 
شئ من أستعاده الطاقه! ,,
 فكم هى مهمه تلك الامطار لنا حتى و ان كانت ترهقنا و ترهق اركاننا ..

شَمْس

تنير دواخلنا بجوانبها و أرجائها و جميع أنحائها ,,
إنه الامل بكل منا !!
يجب أن يشرق فى وقت ما .,
و إن لم يشرق يختل إتزاننا و قد يجن جنوننا ^^ 

حُفر
إنه اليأس الذى ينتابنا أحيانا ,,
قد تجد أشخاص تحتل الحفر جميع أرضيات أشخاصها !
و تجد أشخاصاً أخرى ضوء شموس دواخلهم أقوى بكثير من أعماق حفرات أرضيات دواخلهم .,.

طفل 

يمكث داخل كل منا  
يحب العاب ما تختص بطفولته ,
 و يلجأ الى تصرفات طفوليه !
لا تظهر الى امام أشخاصاً بعينها !!
يحتاج لحنان أحدهم !
يحتاج إلى أحضان تكون مأواه لحظات خوفه و فراره !!
و يحتاج الى من يساعده على الوقوف مره أخرى بعد الوقوع فى اول خطواته ,,
يحتاج لمن يشجعه و يحفزه ,!,
بأختصار 
يحتاج إلى الحب  و الحنان 

شخصان متضادات 
كل منا بداخله شخصان!!
 أحدهما يمثل الخير و الاخر يمثل الشخص ,,
يتفاوت نسبتهم بداخلنا فيتحدد حينها كنيه الشخص بطيب أو شرير .. 


دواخلنا تحتوى أنفعالات كثيره و جوانب عديده لا أستطيع حصرها فى سطور قليله ,,
و لكننا إن تأملناها, سنجد بداخلنا أشخاص رائعه قادره على الحب و التسامح و تقديم المساعده و امداد حولها بالامل و التفاؤل,, أشخاصا بداخلها أطفالا تملأها البراءه ,
فكم نمتلك أشياء جميله لا نعلم عنها الكثير !!
و لا نمنحها حقها فى التأمل ..!!

 "فبداخل كل منا كنوز لا يعلم عنها شيئاً "

ياسمين جمال 
28\1\2012

2 التعليقات:

abdullah yasser يقول...

machallah ... tany 7aga fr7etny b3d elnateega ;)))

yasmeen gamal khodeer يقول...

^_^ ربنا يسعدك يا رب يا دوك

إرسال تعليق